بالفيديو: تباينات داخل «الجماعة الاسلامية» وخيار التسلّح رسالة للداخل
بالفيديو: تباينات داخل «الجماعة الاسلامية» وخيار التسلّح رسالة للداخل
خلال تشييعها ثلاثة من قادتها في بلدة العبدة العكارية، «الجماعة الإسلامية» تستعرض قدراتها العسكرية وترّد على منتقديها.
شيّعت «الجماعة الإسلامية» قادتها في «قوات الفجر» مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف، اللذين سقطا في الجنوب، وذلك في مأتم احتشد فيه عدد من أهالي القرى العكارية، ليشهدوا على استعراض عسكري مسلّح أُطلقت فيه قذائف «آر بي جي» من وسط الحشود، وأدى إلى سقوط جريح بسبب الرصاص الطائش.
مصادر «بيروت تايم» كشفت عن خلافات، ما قبل الحادثة بين قيادات «الجماعة الإسلامية» لاسيما في الشمال وعكار، حيث عارضت بعضها قرار ظهور عشرات المسلحين التابعين لقوات الفجر في ساحة بلدة ببنين العكارية وغيرها من بلدات ومدن الشمال. كما كشفت المصادر أنّ «قرار الاستعراض العسكري، أتى بناء على توجيهات الأمين العام للجماعة الشيخ محمد طقوش، الذي أراد إيصال رسالة للداخل مفادها أنّ الجماعة لن تخضع للانتقادات الشعبية والنيابية من التغييريين».
طقوش رأى بحسب المصادر أنّ «عدم ظهور المسلحين وعتادهم سيظهر أنّ الجماعة تراجعت بعد الإعتراضات التي أطلقها نواب التغيير خلال تشييع الشهداء الذي حدث في شهر رمضان». بالتالي أقامت الجماعة عرضها المسلح، ونشرت مسلحيها على الطرقات في طرابلس، على بعد أمتار من منزل وزير الداخلية بسام المولوي.