رادولوفيتش لـ"بيروت تايم": دعم اللبنانيين المتواجدين في الدوحة ورقتنا الرابحة

أكد المدير الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، في حديث لـ"بيروت تايم" (Beirut Time) أن "الجماهير اللبنانية المتواجدة في قطر هي ورقتنا الرابحة داعيا إياها إلى مواكبة واسعة للمنتخب ودعمه لتحقيق الفوز في المباراتين المهمتين أمام فلسطين وبنغلادش اللتين ستقامان على ملعب جاسم بن حمد الخاص بنادي السد في العاصمة القطرية الدوحة"، في الجولتين الاخيرتين من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ ونهائيات كأس آسيا ٢٠٢٧.

وأضاف: "غالباً ما يشكّل الملعب البيتي ودعم الجماهير مسألةً حاسمة في هذا النوع من المباريات، ولهذا السبب، نحن سعداء لاننا نلعب في قطر، حيث نحظى بدعم كبير من جماهيرنا".

وسيعتمد المنتخب اللبناني على قاعدته الجماهيرية التي اعتادت مواكبته في الدوحة، اوّلاً في مواجهة فلسطين، وبعدها عند ملاقاة بنغلادش، وهي مباراة ستعتبر على أرض المنتخب اللبناني الذي كان قد تعادل مع فلسطين سلباً في الشارقة، ومن ثم مع مضيفه البنغالي ١-١، في تشرين الثاني الماضي.

وتوقع رادولوفيتش "أن يأتي المشجعون بأعدادٍ كبيرة لدعمنا، على غرار ما فعلوا في كأس آسيا. نحن ممتنون لهم سلفاً، وندعوهم للحضور بأكبر عددٍ ممكن لتقديم دعمهم لنا، وهذا يعني الكثير بالنسبة لنا، لذا سنبذل قصارانا لجعلهم سعداء وفخورين وسعيدين بعد هاتين المباراتين".

وأكد رادولوفيتش أن "هدف المنتخب يبقى الفوز في المباراتين للحفاظ على حظوظه في بلوغ الدور الثالث من تصفيات كأس العالم وأن عملنا انصبّ خلال الفترة الماضية على كيفية تحقيق الانتصار في هاتين المباراتين".

وشدّد المدرب المونتينيغري على أنه "لم يكن لدينا وقتاً كافياً للاستعداد سابقاً او لاختيار التشكيلة الافضل بسبب ظروفٍ مختلفة، لكننا عكسنا تطوراً على أرض الملعب أفضل مما دلّت عليه النتائج". 

وختم رادولوفيتش: "طموحي كان دائماً التطلّع الى الأفضل، وتطوير اللاعبين والمنتخب، وتحقيق اهدافٍ اكثر لاصابة اكبر قدرٍ ممكن من النجاح. لكن كل هذا يحتاج الى الوقت للوصول اليه، لكنني أؤمن بهذه المجموعة من اللاعبين، وبقدرتهم على النجاح في المهمة".

وكان منتخب لبنان قد خاض مباراته الأخيرة في نهائيات كأس آسيا الماضية على الملعب عينه امام طاجيكستان حيث احتل الجمهور اللبناني القسم الأكبر من المدرجات، وهو مشهدٌ يؤمل أن يتكرر في اللقاء الحساس والمهم امام الفلسطينيين الذين يحتلون المركز الثاني في المجموعة التاسعة برصيد ٧ نقاط خلف منتخب أستراليا الذي ضمن تأهله.

ودخل المنتخب في الدوحة قبل اسبوعٍ على مواجهة فلسطين، في معسكرٍ تدريبي مغلق بغية اعتياد اللاعبين على الأجواء المناخية مع ارتفاع درجات الحرارة، وقد أقيمت الحصص التدريبية في نفس توقيت المباراة (١٩.٠٠) على ملاعب جامعة قطر التي كانت معتمدة للتمارين في كأس العالم ٢٠٢٢ وكأس آسيا الاخيرة.

يذكر أن الملاعب اللبنانية مقفلة أمام المنتخب لغياب العشب الطبيعي من جهة وعدم مطابقتها للمعايير الدولية نظراً للإهمال الذي تعانيه من المعنيين بهذه الأمور "الذين يدّعون افتقاد الأموال لتأهيل الملاعب الموجودة والتي تمّ فرشها بالعشب الاصطناعي".

ويلعب "منتخب الأرز" على التوالي مع فلسطين الساعة 19.00 مساء الخميس 6 حزيران، وبنغلادش مساء الثلاثاء 11 منه في التوقيت عينه. ولا بديل لمنتخبنا من الفوز في المباراتين، شرط عدم انتزاع فلسطين نقطة من مباراتها الأخيرة أمام مضيفتها أستراليا، لمتابعة المشوار المونديالي، وحجز مقعد مبكر في النهائيات الآسيوية، للمرة الثالثة توالياً، والرابعة في تاريخ المسابقة.

وكان رادولوفيتش استدعى 25 لاعباً بينهم الجناح ربيع عطايا بعد غيابٍ لأكثر من عامين، ولاعب الوسط جهاد أيوب الذي ابتعد بسبب الاصابة منذ نهائيات كأس آسيا الماضية، اضافةً الى المدافع محمد الحسيني، بينما استدعى "رادو" لاعب الوسط أحمد خير الدين للمرة الأولى.

ويحتل منتخب لبنان المركز الثالث في المجموعة التاسعة بنقطتين، والتي تتصدّرها أستراليا المتأهلة بعد حصدها العلامة الكاملة (12 نقطة) في الجولات الأربع السابقة، وذلك امام فلسطين الثانية التي تملك 7 نقاط مقابل نقطة واحدة لبنغلادش متذيّلة الترتيب.

ويغيب عن المنتخب اللبناني لاعب الوسط – المهاجم باسل جرادي بسبب الاصابة، اضافةً الى الجناح غابريال بيطار الملتزم بمباراةٍ رسمية مع فريقه فانكوفر الكندي في 2 حزيران، مما يعني انه سيكون من الصعب عليه الالتحاق بالمباراة الأولى والأهم التي سيغيب عنها ايضاً لاعب الوسط علي طنيش "سيسي" بداعي الايقاف بسبب تراكم الإنذارات. 

وهنا التشكيلة:

* حراسة المرمى، مصطفى مطر (العهد)، مهدي خليل (الصفاء)، علي السبع (النجمة).

* خط الدفاع: نصار نصار (الأنصار)، حسين زين وخليل خميس وفيليكس ملكي (العهد)، قاسم الزين وماهر صبرا (النجمة)، محمد الحسيني (البرج)، حسين شرف الدين (الصفاء).

* خط الوسط: حسن معتوق ونادر مطر وعلي طنيش (الأنصار)، محمد حيدر ووليد شور وحسن سرور وعلي الحاج (العهد)، ربيع عطايا وأحمد خير الدين (النجمة)، دانيال لحود (أتلانتي المكسيكي)، جهاد أيوب (بي أس أس سليمان الإندونيسي).

* خط الهجوم: كريم درويش (العهد)، عمر شعبان بوغيل (آي أف سي ويمبلدون الإنكليزي)، ليوناردو شاهين (فالكنبرغ السويدي).