لبنان يواجه فلسطين... حياة أو موت

لبنان يواجه فلسطين... حياة أو موت

  • ٠٥ حزيران ٢٠٢٤

رادولوفيتش: نعلم بأنّ مباراة كبيرةً تنتظرنا، والفوز وحده يفيدنا، وهو ما ندركه جميعاً.

أعرب المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش عن «رضاه عن أداء اللاعبين في تمارين الأيام الأخيرة إذ تدربنا على طريقة اللعب التي سنتّبعها في المباراتين المقبلتين أمام فلسطين وبنغلادش، وهم أثبتوا أنهم في تطوّر مستمر وطبّقوا التعليمات بحذافيرها خصوصاً أنّ مباراتينا هما مسألة حياة أو موت». 
ويخوض منتخب لبنان واحدة من أهم مبارياته في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ ونهائيات كأس آسيا ٢٠٢٧، وذلك عندما يواجه نظيره الفلسطيني الساعة ١٩:٠٠ مساء غد الخميس بتوقيت بيروت، على ملعب «جاسم بن حمد» الخاص بنادي السد، في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن الجولة ما قبل الأخيرة من منافسات المجموعة التاسعة.
ويغيب عن المباراة لاعب الوسط – المهاجم باسل جرادي المصاب، ولاعب الوسط – المدافع علي طنيش «سيسي» الموقوف بسبب تراكم الإنذارات، وهو وضعٌ وصفه رادولوفيتش بالخسارة الكبرى لمنتخب لبنان «لأنّ اللاعبَين هما من الخيارات الأساسية الدائمة، واعتبرهما من مفاتيح اللعب التي تترك دائماً أثراً ايجابياً في مبارياتنا».
وتوقّف «رادو» في المؤتمر الصحافي الذي أقيم اليوم، عند العمل الذي قام به ولاعبيه منذ وصولهم الى الدوحة الأسبوع الماضي: «منذ اليوم الأول في هذا المعسكر، كنت راضياً عن عمل اللاعبين وعن إنضباطهم وعن الجو العام. نعلم بأنّ مباراة كبيرةً تنتظرنا، والفوز وحده يفيدنا، وهو ما ندركه جميعناً». 
وقال المهاجم عمر شعبان بوغيل: «هدفنا هو الفوز في المباراة أمام فلسطين، فهي مهمة جداً بالنسبة الى البلاد. واجبنا في خط الهجوم هو تسجيل الأهداف، وقد قدّمت مستوى طيّباً هناك مع فريقي في إنكلترا، وأريد أن أنسج على المنوال عينه مع المنتخب اللبناني، وأتطلع الى هذه المباراة التي اعتبرها الأهم، وأتمنى أن نخرج بالنتيجة التي نستحقها غداً».
ويحتاج منتخبنا الى الفوز في هذه المباراة لكي يعزّز حظوظه بالتأهل الى نهائيات البطولة القارية مرّة جديد، ولاستكمال مشوار التصفيات المونديالية، وهو الذي ينشد الفوز ضدّ بنغلادش ايضاً في المباراة الأخيرة، الثلاثاء المقبل آملاً تعثر فلسطين في ضيافة أستراليا في الجولة الاخيرة لكي يضمن تأهله.
وسبق أن حسم المنتخب الأسترالي أولى البطاقتين المؤهلتين عن هذه المجموعة بالعلامة الكاملة بعد ٤ جولات على إنطلاق التصفيات، بينما يحتل نظيره الفلسطيني المركز الثاني برصيد ٧ نقاط، يليه لبنان بنقطتين، وبنغلادش بنقطةٍ واحدة.
ومما لا شك فيه أنّ الأمور تبدّلت كثيراً منذ اللقاء الذي جمع المنتخبين في الشارقة الإماراتية، في تشرين الثاني الماضي، وانتهى بالتعادل السلبي، إذ تمكن المنتخب الفلسطيني من تعزيز صفوفه بلاعبين من مستوى عالٍ ينشطون مع أنديةٍ معروفة، وهم مهاجم أيك ستوكهولم السويدي عمر فرج الذي سبق أن لعب مباراتين دوليتين مع منتخب السويد قبل أن يقرّر التحوّل لتمثيل بلده الأم، تماماً كما هي حال مواطنه لاعب الوسط مصطفى زيدان، ومهاجم الأهلي المصري وسام أبو علي الذي لعب لمنتخبات الفئات العمرية في الدنمارك.
 
أرقام من مواجهات لبنان وفلسطين
*عشر مباريات جمعت لبنان وفلسطين سابقاً، ففاز منتخبنا ٣ مرات مقابل فوزين لنظيره الفلسطيني، و٥ تعادلات.
* ١٦ هدفاً سجلها منتخب لبنان في مبارياته امام فلسطين مقابل ٧ اهداف سجلها الأخير.
* ٤ مرات حافظ فيها لبنان على نظافة شباكه أمام فلسطين التي خرجت بشباكٍ نظيفة في ٦ مواجهات بينهما.
* ٩-١ كانت نتيجة أكبر فوزٍ للبنان ضد فلسطين، وحققها منتخبنا في ٨ آب ١٩٥٣ ضمن دورة الألعاب العربية في الإسكندرية. 
* ٩ مدن و٧ بلدان مختلفة سبق أن استضافت مواجهات لبنان وفلسطين، وهي: مصر، ليبيا، سوريا، الكويت، العراق، الامارات، ولبنان. 
* آخر ٤ مباريات تواجه فيها المنتخبان ما بين عامي ٢٠١٥ و٢٠٢٣ انتهت بالتعادل.
* مرتان قاد فيها المدرّب ميودراغ رادولوفيتش منتخب لبنان امام فلسطين، وإنتهتا بالتعادل ٠-٠ (٢٠١٥) و١-١ (٢٠١٦).
* في آخر ٥ مباريات جمعته مع فلسطين، قاد منتخب لبنان مدربون أوروبيون وهم: ثيو بوكير، ميودراغ رادولوفيتش (٢)، ليفيو تشوبوتاريو، ونيكولا يورسيفيتش.