كرة السلة اللبنانية، أكثر من مجرد لعبة

كرة السلة اللبنانية، أكثر من مجرد لعبة

  • ٠٦ تموز ٢٠٢٤
  • موسى الخوري

المزايدة التي حصلت اليوم على حقوق نقل مباريات كرة السلة للسنوات الأربع المقبلة أثبتت ان كرة السلة اللبنانية تخطت كل الحدود ووصلت إلى كل العالم.

الثانية عشرة من ظهر يوم السبت، يخال إلى اللبنانيين ان هناك حدثا اساسيا في البلد مثل الإنتخابات. لكن أنظار الناس كانت مشدودة نحو مكان آخر. فالمزايدة التي جرت في مقر الإتحاد اللبناني لكرة السلة في الزلقا على حقوق نقل مباريات الدوري اللبناني للعبة في السنوات الأربع المقبلة أثبتت ان نجاح اللعبة تخطى كل التوقعات. ذلك ان المزايدة رست على محطة أم تي في بمبلغ وصل إلى  ١٠،٦٧٠،٠٠٠ دولار على مدى اربع سنوات تحظى من خلاله المحطة على حصرية نقل مباريات الدوري المحلي تلفزيونيًا وكذلك رقميًا، حيث ان النقل الرقمي اصبح ضرورة ملحة لكون كل شخص يملك جهازًا محمولًا وخدمة إنترنت قادر على متابعة اي مباراة من أي مكان وفي أي وقت. 

المزايدة كانت بين محطتي ال بي سي وام تي في اللبنانيتين. وكان جرى تداول معلومات عن دخول محطة خارجية على خط السباق السلوي اللبناني لكن ذلك لم يحصل.

افتتح رئيس الإتحاد اكرم الحلبي جلسة المزايدة بحضور عائلة كرة السلة اللبنانية، وكان واضحًا تصميم قناة أم تي في على كسب حقوق النقل وكان لها ما ارادت بعد كر وفر طويلين لكون المزايدة كانت تحصل بأرقام متقاربة. وقد عبّر عدد كبير من مشجعي اللعبة عن امتنانهم من نتيجة المزايدة لما للمحطة الفائزة من خبرة في نقل اللعبة إلى كل بيت وبذل مجهود كبير لإعلاء شأن كرة السلة اللبنانية وإيصالها إلى كل شخص بأفضل صورة ممكنة. 

الموسم المقبل على الأبواب، والكل بانتظار رؤية مباريات الدوري المحلي تنطلق وتعود المنافسة بين الأندية. ولا يمكن ان نغفل موضوع المباريات القارية والدورات الخارجية التي ستشارك فيها الأندية اللبنانية والتي ستحظى هي الأخرى باهتمام كبير من الجمهور. 

نتمنى على باقي الإتحادات المحلية التشبّه باتحاد كرة السلة وبذل مجهود اكبر في سبيل اعلاء رياضاتهم علّنا نجد وسائل الإعلام متحمسة لنقل مسابقات اخرى ناجحة.