إسبانيا تواصل عروضها القوية وتبلغ النهائي على حساب فرنسا

إسبانيا تواصل عروضها القوية وتبلغ النهائي على حساب فرنسا

  • ١٠ تموز ٢٠٢٤
  • محمد فوّاز

قال مدرب فرنسا، ديدييه ديشان، بعد الهزيمة: "لقد خسرنا أمام الفريق الذي قدم أفضل أداء في البطولة".

واصل المنتخب الإسباني عروضه القوية في كأس أمم أوروبا 2024 لكرة القدم المقامة في ألمانيا بفوزه في نصف النهائي، مساء اليوم الثلاثاء، على فرنسا بنتيجة 2-1 على ملعب ميونيخ. 
وسيلتقي الإسبان في النهائي مع الفائز من مواجهة إنكلترا وهولندا التي تقام الساعة العاشرة مساء اليوم الأربعاء بتوقيت بيروت. وفي حال الفوز في نهائي برلين المقرر الأحد المقبل، سينفرد الإسبان بالرقم القياسي في إحراز اللقب الأوروبي بأربعة ألقاب.
وقال مدرب فرنسا، ديدييه ديشان، بعد الهزيمة: "لقد خسرنا أمام الفريق الذي قدم أفضل أداء في البطولة". 
على الرغم من ذلك، كانت فرنسا المبادرة بالتسجيل في الدقيقة التاسعة بتمريرة دقيقة من مبابي على رأس كولو موانيه الذي وضع الكرة في الشباك.
في أول عشرين دقيقة، بدا أن المنتخب الفرنسي هو الأكثر قدرة على هزيمة الإسبان، الذين حققوا خمسة انتصارات متوالية، آخرها على حساب المضيف ألمانيا في ربع النهائي.

يامال أصغر لاعب يسجل في النهائيات
إلا أن تسديدة مهارية رائعة من اليافع لامين يامال من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الحادية والعشرين أعادت "لافوريا روخا" سريعًا إلى المباراة. وبهذا الهدف، بات جناح برشلونة أصغر لاعب يسجل هدفًا في نهائيات المسابقة، وهو في سن الـ16 عاماً و362 يوماً.
وحطم يامال الرقم القياسي لأصغر لاعب يشارك في نهائيات البطولة القارية عندما خاض اللقاء الافتتاحي أمام كرواتيا، متفوقًا على الدولي البولندي كاسبر كوزلوفسكي الذي شارك في كأس أمم أوروبا 2020 في سن الـ17 عامًا و246 يومًا.
وبعد أربع دقائق فقط، اختطف داني أولمو الكرة في منطقة الفرنسيين، وتجاوز مدافعا وسدد في المرمى على الرغم من محاولة جول كونديه إبعادها.

عقم هجومي فرنسي
في الشوط الثاني، حاول ديشان إيجاد الحلول من بنك البدلاء بإقحام باركولا وغريزمان وكامافينغا في الدقيقة الثانية والستين، إلا أن محاولات مبابي وغريزمان وهيرنانديز ذهبت كلها خارج الشباك.
ولم تسجل فرنسا في ست مباريات إلا أربعة أهداف، منها اثنان من مدافعين في مرماهم وآخر من ضربة جزاء، وأكدت هذه المباراة الصعوبات الهجومية الكبيرة للمنتخب الأزرق خصوصا مع الأداء الشاحب للنجم الأول مبابي الذي لعب معظم مباريات البطولة بقناع على الأنف "مزعج يحجب الرؤية" وفق تصريح لاعب ريال مدريد المقبل.
وقال ديشان بعد اللقاء: "لقد خلقوا لنا صعوبات لأنهم سيطروا على المباراة بشكل أفضل منا حتى لو واصلنا التقدم حتى النهاية".

أداء إسباني متوازن
في المقابل، لم يظهر الإسبان جودة الأداء عينها كما في المباريات السابقة، واكتفوا في الشوط الثاني بمجاراة المباراة وكسب الوقت من خلال بعض التمريرات القصيرة ولم يهددوا مرمى مايك مينيان إلا نادرًا. 
وغاب عن "لاروخا" مدافعاه داني كارفخال وروبن لو نورمان للإيقاف واستُبدلا بناتشو والمخضرم خيسوس نافاس (38 عامًا).

النهائي المرتقب
وسيواجه الإسبان في النهائي الذي سيجرى على ملعب برلين الفائز من مواجهة إنكلترا وهولندا التي تقام اليوم الأربعاء على ملعب دورتموند.
وقال يامال بعد اللقاء: "أنا سعيد للغاية. أريد الفوز، الفوز! من الرائع أن أحتفل بعيد ميلادي هنا في ألمانيا (سيبلغ 17 عامًا في 13 تموز الحالي، قبل يوم من نهائي برلين) وأن أكون مع المنتخب".