بالفيديو: المواجهة الاستخباراتية بين حزب الله وإسرائيل تتسارع

كل هذا يعود إلى الخرق الاستخباري الذي يعانيه الحزب منذ بداية الحرب، والذي بدأ منذ إغتيال صالح العاروري، حيث تبيّن الخرق الكبير لبيروت والضاحية، وأكّد وقتها نصرالله أنّه لا يمكن أن يمرّ.

ولمواجهة التفوق الاستخباري الاسرائيلي، اختار الحزب قاعدة غاليلوت حيث الوحدة الاستخبارية 8200 في تل أبيب. وهي وحدة الأمن السيبراني المسؤولة عن التجسس السيبراني عبر جمع الإشارة، وتشكل تطوير جمع المعلومات، مع تحليل البيانات، من شأنها تحقيق تفوّق إستخباراتي على كل مستويات الأمن الإسرائيلي، ما يجعل منها مصيدة مهمة للحزب. وهي ايضاً واحدة من أكبر قواعد التنصّت في العالم، مجنّدوها يتحدّثون العربية والفارسية.

إلا أنّ إسرائيل بهجومها الإستباقي هدفها منع حزب الله من استهداف قاعدة غاليلوت ودك معقل العدو، ومن ضربة كان من الممكن أن تُلحق أضرارًا بقدراتها الإستخباراتية.  إسرائيل التي أخذت من واشنطن ما تريد، لاسيما التعاون الاستخباري الكبير، الذي ساهم في استهداف المدنيين بقطاع غزة، وحمى إسرائيل من حزب الله، وإن كان الأخير قد  فرض معادلة جديدة.