لماذا توحّدت المعارضة خلف نواف سلام؟
لماذا توحّدت المعارضة خلف نواف سلام؟
اليوم، ترى المعارضة فيه فرصة لبداية عهد جديد يُنقذ لبنان، خصوصاً مع عودة الحياة الديمقراطية إليه، وانتهاء عهد الديكتاتورية والقمصان السود، حيث كان يستقوي فريق على آخر وينقلب دائماً على الشرعية ونتائجها الديمقراطية بلغة الشارع والقمصان السود ليأتي بمن يريد كرئيس للحكومة بقوة الأمر الواقع.
نواف سلام، ثاني عربي يرأس محكمة العدل الدولية، تسلّم منصبه عام 2024. توّجت مسيرته المهنية بتوليه هذا المنصب، حيث أصدر قرارات ذات صدى واسع على الساحة الدولية، كما أنجز إصلاحات وقوانين بارزة في لبنان. اليوم يتجه نوّاب المعارضة اللبنانية لدعم ترشيحه لرئاسة الحكومة، وهي ليست المرة الأولى التي يتم التداول باسمه، ففي عام 2020، طُرح أيضاً لكنه قوبل باعتراض من الحزب وحركة أمل.
اليوم، ترى المعارضة فيه فرصة لبداية عهد جديد يُنقذ لبنان، خصوصاً مع عودة الحياة الديمقراطية إليه، وانتهاء عهد الديكتاتورية والقمصان السود، حيث كان يستقوي فريق على آخر وينقلب دائماً على الشرعية ونتائجها الديمقراطية بلغة الشارع والقمصان السود ليأتي بمن يريد كرئيس للحكومة بقوة الأمر الواقع.
سلام منحدر من عائلة سياسية، عمّه صائب سلام، رئيس الحكومة عام 1952.
عمل عضوا في المكتب التنفيذي للمجلس الإقتصادي والإجتماعي في لبنان ما بين 1999 و2002.
عيّنه مجلس الوزراء اللبناني عام 2005 عضواً ومقرّراً في الهيئة الوطنية لإصلاح قانون الإنتخابات، إذ أسهم في إعداد مسودة قانون إنتخابي جديد بعد إنهاء الوجود العسكري السوري في لبنان.
عام 2010، مثَّل لبنان في مجلس الأمن، وانُتخب عام 2018 قاضياً في محكمة العدل الدولية، وبكى تأثراً عندما تسلّم ملف فلسطين لتقديم عضويتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة. الجدير ذكره، أنّ نواف سلام، يتميّز بمسيرة أكاديمية رفيعة المستوى، فهو حائز على الدكتوراه في العلوم السياسية، وماجستير في القانون، وقام بالتدريس في مؤسسات مرموقة عالمياً منها جامعة السوربون وجامعة هارفرد والجامعة الأميركية في بيروت.