«جنود الرب» إلى الواجهة من جديد ومقتل مسؤول قواتي..

أفادت مصادر أمنية لـ «بيروت تايم»، أنّ الإشكال الذي وقع مساء اليوم في الأشرفية، نتج عنه إطلاق نار ووقوع جرحى، أنّه قد بدأ بمناوشة كلامية بين نائب رئيس مركز القوات اللبنانية في كرم الزيتون المدعو «إ.خ.» وبين شابين من مجموعة «جنود الرّب» في كرم الزيتون، وسرعان ما استلّ مسدسه الحربي إلا أنّهما تمكنا من إنتزاعه من يده.

عقب ذلك توجّه «إ.خ.»، إلى مركز كرم الزيتون، حيث عقد إجتماع للتداول في الحادثة، وتقرّر إسترداد المسدس. مصادر مقربة من مجموعة «جنود الرّب»، تقول إنّ من بين الذين توجهوا إلى مركز «جنود الرّب» لإسترداد المسدس كان بينهم عناصر ليسوا من أبناء الأشرفية، قد تمّ إستدعاؤهم من خارجها. وبحسب مصادر «جنود الرّب» لـ «بيروت تايم»، إنّ أحد هؤلاء هو مسؤول مجموعات بيروت الميدانية  في حزب القوات، كان متواجداً وبرفقته شبانٌ غرباء عن الأشرفية وليسوا من أبنائها، وهذا بحد ذاته يطرح علامات استفهام، حول حسن نوايا قيادة القوات.

ولدى وصولهم إلى أمام مبنى «سوسيتيه جنرال»، في أحد شوارع كرم الزيتون لاسترداد المسدس، حصلت مشادة كلامية، إذ رفضت مجموعة من حراس المبنى ، من دخول مجموعة مسلّحة من  القوات الى المبنى، ولم تسمح إلّا بدخول رولان المر رئيس مركز القوات فقط. وأثناء دخول المرّ حصل احتكاك بين شبان من الطرفين حيث أطلق أحدهم «لم تحدد هويته بعد»، طلقة نارية تطور إلى تبادل إطلاق نار أصيب بنتيجته المرّ. عليه وحتى اللحظة لم يتمّ تحديد الفاعل إلى أي جهة من الجهتين، بالرغم من أن بعض شهود العيان يقول في الهمس، بأنّ العناصر الغريبة عن المنطقة هو من بادر بإطلاق النار. 

ويفيد مصدر أمني أن المر الذي نقل على الفور إلى مستشفى القديس جاورجيوس «الروم»، ما لبث أن فارق الحياة.