رياضة

تشارك تسع دول (قطر، الكويت، الإمارات، اليمن، سوريا، الأردن، فلسطين، العراق ولبنان)، في المسابقة المؤهلة إلى بطولة العالم لألعاب القوى تحت 20 سنة في أوريغون – الولايات المتحدة الأميركية العام المقبل.

ونتيجة إحراز باريس سان جيرمان الثلاثية المحلية وتتويجه التاريخي بلقب دوري أبطال أوروبا بعد اكتساحه إنتر ميلانو بخماسية نظيفة في المباراة النهائية، حضر بقوة في لائحة المرشحين لنيل الكرة الذهبية. فقد ضمّت القائمة ثلاثين اسمًا بينهم سبعة لاعبين من الفريق الباريسي

احتلّ القطري ناصر صالح العطية، إلى جانب ملاحه الإسباني كانديدو كاريرا على "سكودا فابيا آر أس"، المركز الثاني بفارق 9.2 ثوانٍ فقط عن فغالي، فيما جاء اللبناني الياس الدهني مع ملاحه الإيطالي نيكولا أرينا على "سكودا فابيا" في المركز الثالث، متأخرًا بنحو ثلاث دقائق ونصف عن صاحب الصدارة.

منذ نشأت الأكاديميات ونحن نُنادي بأنّ هدفها الأساسي هو الربح المادي وليس صناعة الأبطال، معتمدةً على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الأبواق "الساذجة" لبثّ الأكاذيب والمغالطات والأوهام لأولياء الأمور.

الجدول المزدحم بالقمم الكروية المبكرة، والمواجهات التي تجمع بين أبطال سابقين ومرشحين دائمين للتتويج، جعلت من هذه النسخة من دوري الأبطال واحدةً من أكثر النسخ إثارةً في التاريخ الحديث للبطولة.

أولت الهيئة التأسيسية أهمية خاصة لآليات استقطاب الدعم من داخل لبنان ومن بلدان الانتشار اللبناني، باعتبار أنّ المشروع يهدف إلى تكريم الرياضيين المميزين وتخليد إنجازاتهم

وقدم الثنائي العربي أداءً مميزًا مع نادييهما خلال الموسم المنصرم، حيث توّج حكيمي بالثلاثية التاريخيّة (الدوري الفرنسي وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا) مع سان جيرمان، الذي أحرز معه المركز الثاني في كأس العالم للأندية. في المقابل، لعب صلاح دورًا أساسيًا في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الـ20 في تاريخه. وتوّج صلاح بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الموسم الماضي، للمرة الثالثة في تاريخه. كما توّج صلاح هدافًا للمسابقة للمرة الرابعة في مسيرته بالملاعب البريطانية، كما فاز بجائزة أفضل صانع للأهداف في المسابقة.