بالفيديو: قمت بذلك دفاعاً عن ديني.. هكذا برّر شاب لبناني محاولة قتله لمطران داخل الكنيسة

١٥ نيسان ٢٠٢٤
سمايا جابر

شاب يقتحم كنيسة أسترالية، ويحوّل قدّاسها إلى مأساة بعد طعنه مطراناً و3 أشخاص آخرين.

في عملية نُقلت على الهواء مباشرة، اقتحم شاب لبناني مجهول الهوية، الكنيسة الآشورية الآرامية غرب مدينة سيدني الأسترالية، وأقدم على طعن المطران «مار ماري عمانوئيل»، بعد مهاجمته 3 أشخاص آخرين، قبل دخوله إلى الكنيسة.

إثر الهجوم، سادت حالة من الهرج والمرج داخل الكنيسة وخارجها، حيث انقضّ الحاضرون داخل الكنيسة على المهاجم الذي ارتسمت على وجهه ابتسامة خبيثة وطرحوه أرضاً قبل تسليمه إلى الشرطة. فيما تجمّع عدد كبير من الأشخاص خارج الكنيسة، وعمل ما يزيد عن 100 ضابط تمّ استدعاؤهم إلى موقع الحادث، على تفريق المواطنين باستخدام رذاذ الفلفل.

وفي وقت أعلنت الشرطة الأسترالية القبض على المعتدي، على بعد 30 كيلومترا إلى الغرب من حي الأعمال المركزي في المدينة، لفتت الشرطة إلى أنَّ «المطران نُقل إلى المستشفى، وحالته مستقرّة. وأوضحت أنَّ إصابته والثلاثة الآخرين لا تمثّّل خطراً على حياة أحدٍ منهم.

وبينما فتحت العملية باب التساؤلات حول السبب الذي دفع الشاب للإقدام على هذا العمل الإجرامي، برّر الأخير فعلته بأنّ دوافعها دينية.

هذه الحادثة وقعت في بلد يُشكّل المغتربون اللبنانيون العدد الأكبر من المقيمين العرب فيه، حيث وصل عددهم عام 2021 إلى 87,343 شخص، يقطن حوالي 66 ألف شخص منهم في سيدني.

ويُذكر أنَّ حادثة الطعن هي الثانية من نوعها في مدينة سيدني خلال 3 أيام، حيث أقدم رجل أربعينيّ يوم الإثنين الماضي، على قتل 6 أشخاص طعناً في هجوم على مركز تجاري في منطقة «بوندي». حينها استبعدت الشرطة الأسترالية أن يكون لدى الرجل دوافع إرهابية، مؤكدة أنه يعاني اضطراباً نفسياً.

القصَّة كاملة بالفيديو المُرفق: