«أشباه داعش» ينشطون في طرابلس.. إحتجاجات مناصرة لبقاء النازحين والمحافظ يرد!

«أشباه داعش» ينشطون في طرابلس.. إحتجاجات مناصرة لبقاء النازحين والمحافظ يرد!

  • ١٨ أيار ٢٠٢٤
  • سمايا جابر

دعا حزب «التحرير» ولاية لبنان يوم 17 أيار 2024، إلى اعتصام تأييدي لبقاء النازحين في لبنان، في مخالفة لقرار محافظ طرابلس والشمال القاضي رمزي نهرا الذي منع إقامة تظاهرات تطالب بإبقاء أو إبعاد النازحين عن لبنان.

رغم تحفّظ محافظ طرابلس والشمال القاضي رمزي نهرا عن إعطاء ترخيص لحزب «التحرير» ولاية لبنان لإجراء اعتصام مؤيد لبقاء النازحين في البلاد، نظم الحزب تظاهرة في 17 أيار 2024، انطلقت من أمام المسجد المنصوري الكبير وصولاً الى ساحة النور. 

هذا التحرك سبقه دعوات من حزب «التحرير» للوقوف بوجه العنصرية ضدّ النازحين السوريين، والذي نشر بياناً أكّد فيه أنّ «الحزب مستمرٌ في عمله المعلن، وهو يتخذ التظاهر والإعتصام والمؤتمرات أساليب لإيصال رأيه وفكره، وليس غير ذلك مما هو معهود من التظاهرات وغيرها».

وفي وقت أعلن الحزب في بيانه تبنّيه «مصالح المسلمين، بوصفهم مسلمين ليس غير، وليس بوصفهم لبنانيين أو سوريين أو فلسطينيين»، إعتبر القاضي نهرا في حديث لـ«بيروت تايم» أنّ «هؤلاء المتشددين هم أشباه داعش، وقد أقاموا تظاهرة فاشلة متبنّين فيها شعارات خاصة بهم».
التظاهرة أتت خلافاً لرغبة 99% من الطرابلسيين، بحسب نهرا الذي أكّد أنّ «الرأي العام في طرابلس ضدّ الوجود السوري غير الشرعي، وهم يؤيدون الإجراءات التي تقوم بها السلطات المحلية، من حيث تنظيم وجود السوريين في لبنان وتأمين عودتهم إلى سوريا».

بموازاة ذلك، أكد القاضي نهرا لـ«بيروت تايم» أنّ «ه حزب «التحرير» حصل على ترخيص حينما كان أحمد فتفت وزيرا للداخلية عام 2006، وهم رغم قلة مناصريهم ينشطون بعدد من الملفات، ولكن تطرقهم للملف السوري أمر جديد».

يُذكر أنّ حزب «التحرير» تأسّس مطلع العام 1953 في الأردن على يد القاضي تقي الدين النبهاني. ينشط أعضاؤه في المجالات السياسية والإعلامية وفي مجال الدعوة الإسلامية، بهدف حمل الدعوة إلى الإسلام، واستئناف الحياة الإسلامية.