تصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. ونتنياهو أعطى تعليماته!

تصاعدت وتيرة المواجهة على الجبهة الجنوبية بين إسرائيل ولبنان. فبعد أن أُطلق أكثر من 100 صاروخ من الجنوب اللبناني إلى الجليل الغربي، قرب مدينة نهاريا، ردًّا على الاعتداءات التي طالت ساحة يارون وإسعاف الناقورة في وقت سابق من يوم الجمعة، أغارت إسرائيل على بلدات الجبين ومروحين وعين قانا وحومين وطيرحرفا وعدلون ليل الجمعة السبت، مما أدى إلى سقوط شهيدة وأربعة جرحى في عدلون، في العمق اللبناني. وبحسب الهيئة الصحية الإسلامية، استشهدت سيدة تُدعى آمال عبود في عدلون. وكانت الهيئة قد نعت بوقت سابق المسعف محمود جهير جرَّاء الاستهداف الإسرائيلي لسيارة إسعاف خلال قيامها بمهمتها الإنسانية المتمثلة بإسعاف الجرحى في الناقورة.

إلى ذلك، قالت قناة 14 الإسرائيلية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد أعطى تعليمات للجيش بتوسيع مستوى الضربات على لبنان. وفي وقت أكَّد فيه أمين عام حزب الله حسن نصرالله استكمال الربط بين الجبهة اللبنانية وغزة، في كلمته، تحدّث الرئيس الأميركي جو بايدن عن مقترح إسرائيلي من 3 مراحل لوقف مستدام لإطلاق النار، وقال إنَّ تل أبيب قد أرسلته إلى "حماس" عبر الوسيط القطري. واعتبر بايدن أن وقف إطلاق النار في غزَّة سيصبح دائماً إذا وافقت "حماس" على المقترح. 

وبدورها علَّقت "حماس" على المقترح، معتبرةً أنَّها تنظر بإيجابية لأي مقترح يتضمن وقف لإطلاق النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار وعودة النازحين وتبادل الرهائن.

تفاصيل المقترح

وفي تفاصيل المقترح، يتضمَّن في المرحلة الأولى التي تستمر لستة أسابيع، وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المراكز السكنية الرئيسية في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن النساء والجرحى والمسنين لدى حماس، ومئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وعودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم. وفي المرحلة الثانية من المقترح، يتم إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء، بينما تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة ويستمر وقف إطلاق النار، وتُرفع المساعدات الإنسانية بمعدل 600 شاحنة يوميا. وفي المرحلة الثالثة، فسيتم تنفيذ خطة إعادة إعمار شاملة لغزة.