لبنان اليوم.. لا مبادرة للإشتراكي
إنطلقت اليوم مبادرة جديدة في الملف الرئاسي، بدأت من معراب، لتنتقل إلى ميرنا الشالوحي، وليس بهدف أسماء جديدة، بل للبحث في محاولة الوصول إلى رئيس وفاقي يخرج البلاد من المأزق، بحسب ما أكّد النائب أكرم شهيّب.
وفي السياق، أعلن النائب شهيّب عقب زيارة وفد «اللقاء الديمقراطي» برئاسة النائب تيمور جنبلاط الى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في معراب، أنّه «من الضروري البحث الجدّي عن القواسم المشتركة بين القوى السياسية للوصول إلى رئيس للجمهورية يجمع ولا يفرّق».
وبحسب معلومات الصحف، تطرح فكرة الرئيس غير الإستفزازيّ القادر على تولّي زمام السلطة مع تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، كما طرح «الديموقراطي» في إجتماعاته ضرورة الإتفاق بين الكتل النيابية لأنّه من غير الممكن إنتخاب رئيس يلغي فريقاً سياسيّاً أو يضعف فريقاً آخر.
فبعد زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، التي لم تحصد نتائج إيجابية، قد تكون المبادرة الجنبلاطية صلة الوصل، خاصّة أنّ السجالات السياسية تفاقمت في الأيام الأخيرة بين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس مجلس النواب نبيه برّي. بالإشارة، إلى أنّه عُقد اليوم لقاء بين وفد حزب «القوات اللبنانيّة»، المتواجد في الدوحة منذ الأحد الماضي، ورئيس الحكومة القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إذ إنّ مهمة الخماسية ما زالت قائمة التزامًا منها بمساعدة اللبنانيين على إتمام إستحقاقهم الدستوري.
وفي سياق متّصل أشارت مصادر خاصّة لـ«بيروت تايم»، إلى أنّ ما قام به اللقاء الديموقراطي، ليس في إطار المبادرة كمصطلح، إنّما هو بالأحرى «مسعى جدّي»
لتقريب وجهات النظر بين أقصى اليسار إلى اقصى اليمين. وسبق وأعرب «حزب الله» منذ العام 2022 عن قبول بإسم المرشّح الذي لا يشكل تحدياً.
و يكشف المصدر أنّ اللقاء مع القوات اليوم كان إيجابياً. وأكّد أنّ القوات مستعدة للتشاور في صيغة جديدة.