بالفيديو: بلطجيّو «الحزب» يعتدون على الناس.. والقيادة تقفز فوق حماية المدنيين

بالفيديو: بلطجيّو «الحزب» يعتدون على الناس.. والقيادة تقفز فوق حماية المدنيين

  • ٠٦ تموز ٢٠٢٤
  • خاص بيروت تايم

تفاصيل تُكشف عن الإعتداء على عامر حلاوي وأسئلة مهمة!



كاد عامر حلاوة، الذي ضُربّ وتعرّض لهجوم بالسكاكين من أتباع لحزب الله، أن يفقد ابنته يوم الأربعاء في الغارة التي استهدفت القائد العسكري في حزب الله محمد نعمة ناصر. لم يشتم حلاوة أمين عام الحزب، كما زعم "بلطجيّون" اعتدوا عليه في إحدى مقاهي صور، بعد سلسلة من تهديدات تلقاها، فقط لأنَّه تذمَّر لحظة اتصال ابنته به، بعد الغارة الإسرائيلية. وتسائل، لماذا يمر قياديو حزب الله بين البيوت في الأحياء السكنية المدنية؟ 

ففي فيديو نشره على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، شرح حلاوي الواقعة كما هي. موضحا أنَّه لم يقم بشتم حزب الله أو أمين عام الحزب. وبأنَّ كل الاتهامات كاذبة. ولكنَّه انفعل عندما اتصلت به ابنته وكان في النادي الرياضي، لتخبره عن الغارة التي كادت أن تقتلهم.

 قصص وروايات كثيرة تم فبركتُها، وسياسة مريبة اتبعت مع حلاوة قبل ضربه، قائمة على تحذيره والطلب منه أن يختبئ وكأنه مجرم هارب من العدالة. هذا الأمر الذي رفضه، فكانت النتيجة هجوم من خمسة عشر شخصاً، أثناء تواجده في مقهى ليل الخميس. حلاوي توجَّه إلى قيادة حزب الله سائلا إن كانت هذه سياسة الحزب اليوم خلال الحرب، وإن كانت تلك الاعتداءات تحرر غزة وتحمي الجنوب. 

كعادتهم، فعلوا أتباع حزب الله ما فعلوه، فرّوا من المكان، وتفاخروا على مواقع التواصل الاجتماعي عبر نشر فيديو الاعتداء. وهو الاعتداء الثاني المعروف في أقل من شهر، والسياسة نفسها، والوجوه والحسابات واضحة، ولكن من دون حسيب أو رقيب.

حادثة حلاوة، تفتح أكثر من باب، فإلى جانب السلوكيات الأشبه بشريعة الغاب، في زمن الحرب والدمار، ثمة نقطة أساسية تتمثل بوجوب حماية المدنيين وبيوتهم الآمنة، لئلا تتضاعف الكارثة، في بلد يخوض حرباً، فيما ليس فيه ملجأ واحداً!