الجماعة الإسلامية تغلق مراكزها «إحترازياً»: بيروت في عين العاصفة!
الجماعة الإسلامية تغلق مراكزها «إحترازياً»: بيروت في عين العاصفة!
أجرت «الجماعة الإسلامية» سلسلة إجراءات أمنية إحترازية عالية المستوى، لا سيما في مركزها الأساسي في منطقة عائشة بكار في بيروت، تمثلت بإغلاقه والشوارع المؤدية إليه، وذلك بعد ضربة إسرائيل للضاحية الجنوبية في بيروت أمس وعملية اغتيال القياديّ في حزب الله فؤاد شكر.
وتأتي تدابير الجماعة الإسلامية كنتيجة حتمية لانضمامها لجبهة حزب الله جنوباً، وازدياد خشيتها من ضربات عسكرية إسرائيلية محتملة ضد مراكزها، سيما وأنّ اسرائيل كانت قد استهدفت بالفعل القياديّ في الجماعة في البقاع الغربي منذ أسابيع، محمد جبارة.
إجراءات الـ24 ساعة
.ووفق معلومات «بيروت تايم» فإنّ الإجراءات بدأت منذ الأمس، حيث تم إقفال مركز الجماعة في منطقة عائشة بكار، والمصلى ومستوصف الريان
وفي التفاصيل، لم يؤدّ المصلّون صلاة الفجر في المصلى التابع للمركز، وتوجهوا لمسجد الفاروق عوضا عن ذلك. كما تمّ إقفال مستوصف الريان، فيما تم إخلاء المركز بالكامل، مع تحذيرات للناس المحيطين بعدم المرور من المركز، بدلالة إقفال الطرق الفرعية المؤدية إليه.
«إجراءات احترازية»
النائب عن الجماعة الإسلامية عماد الحوت بدوره، وضع تلك الإجراءات في حديث صحفي ضمن «الإجراءات الاحترازية»، والتي تأتي بعد ساعات فقط على اغتيال اسرائيل للرئيس السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية في إيران واستهداف اسرائيل لضاحية بيروت الجنوبية.
وتزداد مخاوف الجماعة مع ازدياد التصفيات العسكرية لقادة أمنيين وعسكريين لحزب الله وحركة حماس في الحرب الدائرة في جبهتي غزة وجنوب لبنان، علماً أنّ اسرائيل سبق أن اغتالت أعضاء في الجماعة، وهو ما يزيد المخاوف من ضربات عسكرية على مراكزها.
بيروت في عين العاصفة: خشية من توسع الضربات
وتأتي إجراءات الجماعة الإسلامية في توقيت تغلي فيه المنطقة على فوهة بركان وتزداد فيه احتمالية تغيير قواعد الإشتباك وتوسّع نطاق على وقع إستهداف ضاحية بيروت الجنوبية أمس وإغتيال المسؤول السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على أرض إيران.
لبنانيا، يبقى الخوف الأكبر، بتهديد حياة المدنيين مع توسّع نوعية الضربات ووصولها للضاحية الجنوبية أمس.
فمركز الجماعة الإسلامية يتواجد في أماكن سكنية مكتظة، وهو ما دعا الجماعة لإخلاء مراكزها، خشية من مأساة كالتي وقعت أمس في الضاحية، وأوقعت معها ضحايا مدنيين بينهم طفلان.
إجراءات الـ24 ساعة
.ووفق معلومات «بيروت تايم» فإنّ الإجراءات بدأت منذ الأمس، حيث تم إقفال مركز الجماعة في منطقة عائشة بكار، والمصلى ومستوصف الريان
وفي التفاصيل، لم يؤدّ المصلّون صلاة الفجر في المصلى التابع للمركز، وتوجهوا لمسجد الفاروق عوضا عن ذلك. كما تمّ إقفال مستوصف الريان، فيما تم إخلاء المركز بالكامل، مع تحذيرات للناس المحيطين بعدم المرور من المركز، بدلالة إقفال الطرق الفرعية المؤدية إليه.
«إجراءات احترازية»
النائب عن الجماعة الإسلامية عماد الحوت بدوره، وضع تلك الإجراءات في حديث صحفي ضمن «الإجراءات الاحترازية»، والتي تأتي بعد ساعات فقط على اغتيال اسرائيل للرئيس السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية في إيران واستهداف اسرائيل لضاحية بيروت الجنوبية.
وتزداد مخاوف الجماعة مع ازدياد التصفيات العسكرية لقادة أمنيين وعسكريين لحزب الله وحركة حماس في الحرب الدائرة في جبهتي غزة وجنوب لبنان، علماً أنّ اسرائيل سبق أن اغتالت أعضاء في الجماعة، وهو ما يزيد المخاوف من ضربات عسكرية على مراكزها.
بيروت في عين العاصفة: خشية من توسع الضربات
وتأتي إجراءات الجماعة الإسلامية في توقيت تغلي فيه المنطقة على فوهة بركان وتزداد فيه احتمالية تغيير قواعد الإشتباك وتوسّع نطاق على وقع إستهداف ضاحية بيروت الجنوبية أمس وإغتيال المسؤول السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على أرض إيران.
لبنانيا، يبقى الخوف الأكبر، بتهديد حياة المدنيين مع توسّع نوعية الضربات ووصولها للضاحية الجنوبية أمس.
فمركز الجماعة الإسلامية يتواجد في أماكن سكنية مكتظة، وهو ما دعا الجماعة لإخلاء مراكزها، خشية من مأساة كالتي وقعت أمس في الضاحية، وأوقعت معها ضحايا مدنيين بينهم طفلان.