خلافات التيار الوطني الحر فجّرت أزمة الكهرباء!
خلافات التيار الوطني الحر فجّرت أزمة الكهرباء!
بعدما قرر المدعي العام التمييزي جمال الحجار التوسع بتحقيقاته حول أزمة الكهرباء، إنطلاقاً من الكتاب الرسمي لرئيس مجلس الوزراء، نجيب ميقاتي، الذي حوّله للقضاء اللبناني وللتفتيش المركزي، استجوب الحجار عدداً من أعضاء مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان كما استمع إلى رئيس مجلس الوزراء، نجيب ميقاتي في السرايا الحكومي. الكل يتقاذف كرة المسؤولية والخلافات محتدمة بين فياض والوزيرة السابقة ندى البستاني
وللمرة الثانية، حضر الحايك إلى قصر العدل، واستمع الحجار إليه، وبات بحوزة الحجار مئات الملفات الرسمية، المرتبطة بقضية الكهرباء، وباشر بالإطلاع عليها ومتابعتها لإتخاذ الإجراء القضائي المنُاسب بحقّ المتسببين بهذه الأزمة.
وتشير مصادر قضائية لـ«بيروت تايم» أنّ الحجار سيختم تحقيقاته الأسبوع المقبل، وسيدعي على مجموعة من الأسماء بعد الإنتهاء من كامل التحقيقات، كما علمت «بيروت تايم» أنّه سيستجوب مجموعة أخرى من الأشخاص خلال الأيام المقبلة، لتصبح المعطيات واضحة أمامه، كما أنّه تسلّم مستندات رسمية من ميقاتي، وحصل على الكثير من المعلومات حول إنفجار هذه الأزمة.
وحسب مصادر «بيروت تايم» فإنّ وزيرة الطاقة والمياه السابقة، ندى البستاني، ورئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل ساهما في تفجير هذه الأزمة، نتيجة تدخلهما في مؤسسة كهرباء لبنان أثناء تواجد الحايك خارج البلاد، وبحسب المعلومات فقد طلبا من أحد أعضاء المؤسسة، وهو كمال سابا، عدم حضور الإجتماع داخل المؤسسة لإفقاده النصاب، وهو تماماَ ما حصل، فسابا لم يحضر الإجتماع وتغيّب عنه.
من جهة أخرى، تشير المعلومات إلى أنّ جميع من استجوبهم الحجار تقاذفوا التهم وحملوا الآخرين المسؤولية، فوزير الطاقة وليد فياض حمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية هذه الأزمة، وميقاتي حمّل أعضاء مؤسسة كهرباء لبنان تفجير الأزمة، أما الأعضاء فتنصلوا من مسؤولياتهم. والمعلومات تشير أيضاً إلى أنّ الخلافات محتدمة داخل وزارة الطاقة بين وليد فياض، وندى البستاني التي تتدخل في ملف الكهرباء بشكل مباشر.