إبراهيم عقيل في سطور

إبراهيم عقيل في سطور

  • ٢٠ أيلول ٢٠٢٤
  • خاص بيروت تايم

يُعتبر ابراهيم عقيل من الشخصيات العسكرية الغامضة نسبياً، إذ أن المعلومات العلنية عنه قليلة بسبب طبيعة دوره الأمني والعسكري داخل الحزب.

استهدفت غارة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الجمعة، القيادي العسكري البارز في حزب الله  إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم "تحسين"، والذي أعلنت وسائل إعلام ووكالات اغتياله فيما لم يتطرق أي بيان لحزب الله لمصير قائده العسكري.
المعروف عن عقيل أنه الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر، الذي قُتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية أيضاً في 30 تموز الماضي.
وفور عملية الاستهداف، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "سلاح الجو نفذ غارة دقيقة في بيروت استهدفت اجتماعاً عسكرياً لحزب الله، وليس واضحا ما إذا كان قد تم اغتيال إبراهيم عقيل".
وأطلقت طائرة إسرائيلية 3 صواريخ باتجاه مبنى سكني في منطقة القائم بالضاحية الجنوبية، حيث المنطقة مكتظة بالأبنية السكنية والمحال التجارية.
واستهدفت طائرة من طراز "إف-35"(F35) شقة في منطقة الجاموس في الضاحية بصاروخين.
وأعلن الاعلام الإسرائيلي أن إبراهيم عقيل خرج صباح اليوم من المستشفى بعد أن كان قد أصيب في تفجيرات أجهزة البيجرز.
ويُعتبر عقيل أيضاً من الشخصيات العسكرية الغامضة نسبياً، إذ أن المعلومات العلنية عنه قليلة بسبب طبيعة دوره الأمني والعسكري داخل الحزب. 
ويلاحق القضاء اللبناني عقيل لارتباطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق شفيق الوزان في تموز 1983 حين نجا من انفجار سيارة مفخخة قرب القصر الحكومي.
وهنا أبرز المعلومات عنه:
* قائد قوة الرضوان، وهي وحدات النخبة في حزب الله.
* عضو المجلس الجهادي، وهو أعلى هيئة عسكرية في حزب الله.
* رصدت وزارة الخارجية الأميركية، في نيسان 2023 مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يُقدم معلومات عن عقيل.
* في 10 أيلول 2019، صنّفته وزارة الخارجية الأميركية "إرهابياً عالميا".
* في 21 تموز 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية عقيل "إرهابياً".
* خلال الثمانينيات، كان عقيل عضواً رئيسياً في تنظيم "الجهاد الإسلامي" الذي تبنى تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت ومركز المارينز، في نيسان 1983 وتسببت في مقتل 63 شخصا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأميركية في السنة عينها، والذي أدى إلى مقتل 241 أميركياً.