عدد من المستشفيات خارج الخدمة ولكن الحرب بين حزب الله وإسرائيل لا تزال مستمرة، فهل يصمد القطاع الصحي؟
عدد من المستشفيات خارج الخدمة ولكن الحرب بين حزب الله وإسرائيل لا تزال مستمرة، فهل يصمد القطاع الصحي؟
ثماني مستشفيات خرجت عن العمل بشكل كلّي، وسبع مستشفيات بشكل جزئي بعد 55 استهدافاً إسرائيلياً للمستشفيات، 36 منها استهدافات مباشرة، بحسب تصريح وزير الصحة.
المستشفيات التي أقفلت بشكل كامل:
اربع مستشفيات خارج الخدمة بشكل كامل في لبنان وهي «ميس الجبل»، و«بنت جبيل»، و«مرجعيون» و«صلاح غندور» نتيجة الإعتداءت الإسرائيلية المتكررة.
ومستشفياتٍ أخرى أعلنت خروجها جزئياً عن الخدمة، منها مستشفى «المرتضى» في البقاع. أقفلت أبوابها بسبب تعرّض بنيتها التحتية من كهرباء ومياه لأضرارٍ كبيرة.
وبحسب مدير المستشفى الدكتور محمود علّام، «سيعاود المستشفى العمل بالأقسام التي سيتم إصلاحها»، فيما تبقى أقسام أخرى معطّلة «بسبب امتناع شركات الصيانة عن التوجه نحو البقاع».
كذلك، قررت إدارة «مستشفى بهمن الجامعي» في حارة حريك، إخلاءه من الطواقم الطبية والتمريضية والإبقاء على موظفي الصيانة والسنترال، لا سيما أنّه منذ ثلاثة أسابيع لم يستقبل الجرحى، بسبب الغارات التي سقطت على بعد أمتارٍ منه، وفق مديره العام الدكتور علي كريّم.
ومع كل ما أثير حول مستشفى «الساحل الجامعي»، فقد تمّ إقفاله جزئياً، إثر إخلائه على عجل عقب تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، عن وجود أنفاقٍ تحته. وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها إسرائيل عن مرفق صحي بالإسم.
كذلك تم إقفال مستشفى البرج . كذلك تم إقفال مستشفى البرج . وقد تأثرت ست مستشفيات أخرى بشكل جزئي، حيث أغلقت أقساماً معينة أو اقتصرت على الحالات الطارئة فقط. وهذه المستشفيات هي:
1. مستشفى السانت تيريز الصحي.
2. مستشفى البتول في الهرمل.
3. مستشفى بيروت الحكومي.
4. مستشفى تبنين الحكومي.
5. مستشفى نبيه بري الحكومي.
6. مستشفى الرسول الأعظم الجامعي.
بالإضافة إلى ذلك، فقد إستشهد نتيجة القصف 14 عاملا صحياً من بينهم مسعفين. وتضرّرت 24 سيارة إسعاف.
كما تتعرّض الفرق الطبية داخل المستشفيات لضغط كبير. وهذه الأرقام كلها مرشحة للإزدياد
مع استمرار الحرب على لبنان، فهناك انهيار وشيك لمعظم البنى التحتية، لا سيما الطبية منها.
فالمستشفيات تعاني الأمرين، ولم تتعافَ بعد من الضربة الاقتصادية التي مرّ بها لبنان، مما دفع إلى هجرة العديد من الجسم الطبي.
استهداف المستشفيات وتدمير البنية التحتية يشكل ضربة قوية لقدرة لبنان على مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.