تغيّب بالجملة وإستدعاءات لافتة الى تشكيلة لبنان أمام أستراليا

تغيّب بالجملة وإستدعاءات لافتة الى تشكيلة لبنان أمام أستراليا

  • ١٥ آذار ٢٠٢٤

أسف المدير الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش «لعدم القدرة على الاعتماد على لاعبين مهمين في المباراتين امام أستراليا، خصوصاً ان الغائبين انغمسوا جيّداً في نظام اللعب الذي بدأ ارساءه منذ وصوله، مؤكدا أنه اختار أفضل اللاعبين المتاحين».

غادرت بعثة منتخب لبنان لكرة القدم إلى سيدني لمتابعة مشوار التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ ونهائيات كأس آسيا ٢٠٢٧، حيث سيقابل منتخب أستراليا في مباراتين، الأولى تقام في ٢١ آذار الحالي، والثانية في ٢٦ منه.

وكان المنتخب اللبناني قد لعب مباراتين ضمن المجموعة التاسعة التي يحتل المركز الثاني فيها بعدما جمع نقطتين من تعادلين مع فلسطين ٠-٠، وبنغلادش ١-١ على التوالي، وهو سيواجه متصدّر المجموعة بالعلامة الكاملة، إذ إفتتح الأستراليون مشوارهم في التصفيات بفوزٍ عريض على بنغلادش ٧-٠، ومن ثم تغلبوا على فلسطين ١-٠ في تشرين الثاني الماضي.

ويأتي اللقاءان الأقوى لمنتخبنا في هذه التصفيات في حين تغيب عنه مجموعةٍ من اللاعبين أصحاب الخبرة على الساحة الدولية لأسبابٍ مختلفة، والغائبون عن التشكيلة هم، ثنائي العهد، وحسين زين، وفيليكس ملكي، وشقيقه مدافع الأنصار أليكس، إضافةً إلى لاعب «بي أس أس» سلمان الإندونيسي، و جهاد أيوب، وحسن «سوني» سعد، وقاسم الزين الموقوف إثر طرده في المباراة الأخيرة للبنان في كأس آسيا ضدّ طاجيكستان.

شاهين وخوري

وحاول المدير الفني «المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش» إختيار تشكيلةٍ متوازنة مؤلفة من ٢٥ لاعباً، فيها بعض الإستدعاءات اللافتة، إذ  الى جانب عودة الظهير الأيمن عبد الله مغربي، إستدعى «رادو» مدافع الصفاء حسين شرف الدين، والثنائي الهجومي الشاب ليوناردو شاهين (٢٠ عاماً) الذي يلعب في السويد وجاكسون خوري (٢١ عاماً) الذي يلعب في الولايات المتحدة. كما عاد لاعب وسط الأنصار نادر مطر ومهاجم العهد كريم درويش، الى التشكيلة بعد غيابهما عن نهائيات البطولة القارية.

شاهين وخوري كانا قد إنخرطا في المعسكر الداخلي للمنتخب الذي أقيم في طرابلس عشية كأس آسيا، ويأتي إستدعاؤهما بعد حصولهما على جواز سفرٍ لبناني، وذلك في إطار خطة التجديد التدريجية المتوقّع أن يعرفها منتخبنا قبل الوصول الى الجولتين الحاسمتين للتصفيات في حزيران المقبل، حيث يتمّ العمل على ملفات إصدار الأوراق الثبوتية للاعبين من أصول لبنانية من أجل ضمّهم الى المنتخب بعد موافقتهم على تمثيل بلادهم الأم إثر تواصل المدرب مباشرةً معهم، وهم سيشكّلون دعامةً مهمة في المراكز المختلفة.

غيابات تضرب حسابات «رادولوفيتش»

وفي هذا الإطار، علّق «رادولوفيتش»: «للأسف لن يكون بمقدورنا الإعتماد على لاعبين مهمين في المباراتين أمام أستراليا، وكنا نتمنى أن تكون تشكيلتنا مكتملة، وخصوصاً أنّ الغائبين عنّا كانوا قد إنغمسوا جيّداً في نظام اللعب الذي بدأ الجهاز الفني في إرسائه منذ وصوله للإشراف على المنتخب».

وأضاف: «هذه الغيابات تضرّنا وتؤثر في الكيميائية التي وصل اليها المنتخب خلال العمل الذي قمنا به بين نهاية السنة الماضية وبداية السنة الجديدة. لكن علينا أن نفكّر بإيجابية في مكانٍ ما، وذلك إنطلاقاً من دمج بعض الأسماء مع الموجودين سلفاً، إذ سنحتاج الى كلّ الإمكانات المتاحة في الفترة المقبلة وسط التحديات التي تنتظرنا».

وتابع: «إخترت أفضل اللاعبين المتاحين، وخصوصاً أولئك الذين قدّموا أداءً إيجابياً تحت أنظارنا خلال مباريات الدوري، وأضفنا اليهم وجوهاً شابة تبدو واعدة للمستقبل. يبقى هدفنا الأساسي هو الوصول الى أفضل تركيبة قبل شهر حزيران حيث ستكون المحطة المفصلية التي سنعمل خلالها على تأمين تأهلنا مرةً جديدة الى كأس آسيا ومتابعة المشوار في التصفيات المونديالية».

وهنا تشكيلة لبنان:

- لحراسة المرمى: مصطفى مطر (العهد)، مهدي خليل (الصفاء)، علي السبع (النجمة).

-  لخط الدفاع: نصار نصار ومحمد علي دهيني (الأنصار)، عبد الله مغربي وماهر صبرا (النجمة)، خليل خميس ونور منصور (العهد)، حسن شعيتو وحسين شرف الدين (الصفاء).

- لخط الوسط: حسن معتوق، نادر مطر، علي طنيش (الأنصار)، محمد حيدر، حسن سرور، وليد شور، علي الحاج (العهد)، باسل جرادي (بانكوك يونايتد التايلاندي)، دانيال لحود (أتلانتي المكسيكي)، غابريال بيطار (فانكوفر أف سي الكندي).

- لخط الهجوم: كريم درويش (العهد)، عمر شعبان (آي أف سي ويمبلدون الانكليزي)، ليوناردو شاهين (فالكنبرغس السويدي)، جاكسون خوري (تورمنتا أف سي الأميركي).