بالفيديو: وضاح الصادق مُستهدف.. راقبوا منزله ليلاً والتقطوا صوراً

بالفيديو: وضاح الصادق مُستهدف.. راقبوا منزله ليلاً والتقطوا صوراً

  • ٢٠ نيسان ٢٠٢٤
  • خاص بيروت تايم

هل سيكون نواب التغيير في دائرة الاستهداف الأولى إن تفاقمت الأخطار الأمنية؟

حصلت «بيروت تايم» على فيديوهات بيّنت أنَّ منزل النائب وضاح الصادق الكائن في الأشرفية مراقب. ويظهر بالفيديو شخصٌ يقوم بتصوير المبنى من كافة جوانبه ويرسل المشاهد المصوّرة إلى جهة ما. على الأرجح هي تلك التي كلّفته بهذه المهمة. فور حصولنا على هذه الفيديوهات، تواصلنا مع النائب الصادق الموجود اليوم في واشنطن والذي أكَّد صحَّة المشاهد. وقال في اتصال مع «بيروت تايم»، «أتى شخص عند الواحدة فجرا، ورأيناه يلتقط صوراً للمبنى من الخارج، ومن ثم اقترب أكثر لتصوير المزيد، مرسلاً الصور والفيديوهات عبر هاتفه». 

الصادق، حاول التواصل مع أمين عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ورئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود ووزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي. وقال الصادق: «بصعوبة جدًّا استطعت التواصل مع اللواء عثمان عبر صديق، وحاولت التواصل مع العميد حمود لمرّتين، والمولوي لم يرد بعد».

وأضاف الصادق، «اعتبر أنَّ قوى الأمن الداخلي هي المسؤولة عن هكذا ملفات»، مضيفاً  أنَّه لا يعوّل على جهاز أمن الدولة الذي يعتبر أنَّنا 
غير موجودين، فهم يهتمّون برجال الأعمال والمال وسيّداتهم».

 

مضى على الحادثة 12 يوماً، ولم يتم الردّ على الصادق أو التعاون معه من الجهات المعنية. وقد دفع ذلك الصادق للقول، «لو جرت هذه الحادثة مع نواب السلطة أو الذين يتبعون زعيما، لقامت الدنيا ولم تقعد».

تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه لبنان إنفلاتاً أمنياً غير مسبوق. جرائم قتل  تتأرجح أسبابها بين السياسة والسرقة، عمليات سطو في وضح النهار تطال المواطنين فما بالكم بالنواب؟

ليس ثمَّة ما يُبرّر الإستخفاف المريب لعثمان وحمود والمولوي مع هكذا الحادثة، والأكيد أنَّ سلم أولويات هؤلاء المسؤولين ليس على قدر المرحلة، ولو كان كما يجب، لما وصلنا إلى هنا.

ولكن يبقى السؤال: هل أصبح نواب التغيير لقمة سائغة؟ وإن تفاقمت الأخطار الأمنية، هل سيكونون في دائرة الاستهداف الأولى؟ أسئلة مشروعة بعدما حصل مع الصادق وغياب ردات الفعل!

 

كل التفاصيل بالفيديو: