عائلة الإمام موسى الصدر تعود الى السياسة من بوابة الرئاسة الإيرانية
عائلة الإمام موسى الصدر تعود الى السياسة من بوابة الرئاسة الإيرانية
يحسم الديبلوماسي الإيراني السيد محمد الصدر، نجل شقيق الإمام المغيب موسى الصدر، مسألة ترشحه لانتخابات الرئاسة الإيرانية، لخلافة الرئيس الراحل رئيسي، في غضون أيام
نشر الصحافي مصطفى فحص، عبر حسابه على منصة إكس، تغريدة، كشف فيها عن إحتمال ترشّح الديبلوماسي الإيراني السيد محمد الصدر، نجل شقيق الإمام موسى الصدر، لانتخابات الرئاسة الإيرانية، لخلافة الرئيس الراحل ابراهيم رئيسي، على أن يحسم خياره بالترشح في غضون أيام.
ووفق ما جاء في تغريدة فحص، فإنّ الصدر تلقى طلباً من الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي للخوض في الانتخابات الرئاسية، وهو ما زال يدرس قراره، على أن يحسم خياره نهاية الأسبوع الحالي.
يذكر أنّ عائلة الصدر لبنانية الأصل، هاجرت إلى إيران إبان الحكم العثماني. وسيشكل ترشح السيد محمد الصدر إن حصل، عودة سياسية لآل الصدر من بوابة الرئاسة الإيرانية، بعد نكسة اختفاء الإمام موسى الصدر عن المشهد السياسي اللبناني، مؤسس «حركة المحرومين»، الشيعية، إبان إختفائه عام 1978 مع رفيقيه في ليبيا.
ويأتي الحديث عن ترشيح السيد محمد الصدر نفسه، في وقت تتجهز فيه إيران لانتخابات رئاسية مصيرية، تأتي بعد أيام على حادثة موت رئيسها إبراهيم رئيسي في حادث تحطّم مروحيته ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان وشخصيات مرافقة أثناء عودتهم من زيارة إلى أذربيجان.
وتشكل هذه الانتخابات محطة مفصلية في تاريخ إيران، إن لجهة تثبيت تيار المحافظين فيها على حساب تيار المعتدلين، أو لجهة ترجيحها المرشح الأوفر حظا لخلافة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.