كيف خرق الموساد وفيق صفا؟
كيف خرق الموساد وفيق صفا؟
شقة مستأجرة عبر وسيط عقاري استهدفتها اسرائيل بمجزرة مروّعة
علمت #بيروت_تايم أنّ رئيس لجنة الإرتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، يستخدم شقة سكنية في بيروت، في المنطقة الواقعة بين شارع العاملية في رأس النبع وشارع النويري الرئيسي في الطبقة الخامسة من مبنى مؤلف من ثماني طبقات، ويملك أحد أقاربه شقة ثانية في الطبقة الثالثة.
أراد وفيق صفا إستئجار شقة إضافية في الطبقة الأولى وقد تمّ ذلك عبر وسيط عقاري يعمل في مجال الصيرفة أيضًا، الذي لم يكن يعلم بهوية المستأجر الحقيقية، وقد تمكن الوسيط من إقناع صاحب الشقة المعروضة للإيجار بسهولة إذ عرض عليه مبلغ ثلاثة آلاف دولار مقابل إستئجارها لشهرين فقط، وازداد المالك قناعة بالعرض بعدما أبلغه الوسيط أنّه سيُجري تغييرات في الديكور الداخلي للشقة بغية تحسين ظروف السكن فيها.
وقد استقدم وفيق صفا بطريقة غير مباشرة أقارب زوجته وهم من بلدة صريفا، وهي عائلة مؤلفة من ثمانية أفراد (زوج وزوجة وستة أولاد) وهم من آل نجدي للسكن في الطبقة الثالثة وهي الشقة التي يملكها قريب صفا.
وما إن انتهت أعمال الديكور في الشقة الكائنة في الطبقة الأولى كي ينتقل صفا إليها من باب الإجراء الاحترازي حتى رصدته الاستخبارات الإسرائيلية، وأنّ صفا انتقل إليها بعدما زارها للاطّلاع على التغييرات التي حصلت فيها قبل يوم واحد في تاريخ 10 تشرين أول أكتوبر، فتمّ استهدافها واستهداف الطبقة الثالثة نتيجة شكوك بأنّ صفا يستخدمها أيضًا من باب التمويه بحجة وجود نازحين فيها فوقعت الكارثة بتدمير 3 طبقات في المبنى واستشهاد عائلة نجدي بأكملها.
أمّا استهداف المبنى الآخر المؤلف من 4 طبقات وتدميره بشكل كامل في شارع فتح لله في المنطقة الكائنة بين البسطة وبرج أبي حيدر كان بسبب وجود مرافق لصفا هناك، وقد انهار بشكل كامل وأدّى إلى سقوط 14 شهيدًا وإصابة 117 جريحًا نتيجة انهيار أجزاء من المباني المجاورة المكتظة بالسكان الأصليين.
#خاص #بيروت_تايم
أراد وفيق صفا إستئجار شقة إضافية في الطبقة الأولى وقد تمّ ذلك عبر وسيط عقاري يعمل في مجال الصيرفة أيضًا، الذي لم يكن يعلم بهوية المستأجر الحقيقية، وقد تمكن الوسيط من إقناع صاحب الشقة المعروضة للإيجار بسهولة إذ عرض عليه مبلغ ثلاثة آلاف دولار مقابل إستئجارها لشهرين فقط، وازداد المالك قناعة بالعرض بعدما أبلغه الوسيط أنّه سيُجري تغييرات في الديكور الداخلي للشقة بغية تحسين ظروف السكن فيها.
وقد استقدم وفيق صفا بطريقة غير مباشرة أقارب زوجته وهم من بلدة صريفا، وهي عائلة مؤلفة من ثمانية أفراد (زوج وزوجة وستة أولاد) وهم من آل نجدي للسكن في الطبقة الثالثة وهي الشقة التي يملكها قريب صفا.
وما إن انتهت أعمال الديكور في الشقة الكائنة في الطبقة الأولى كي ينتقل صفا إليها من باب الإجراء الاحترازي حتى رصدته الاستخبارات الإسرائيلية، وأنّ صفا انتقل إليها بعدما زارها للاطّلاع على التغييرات التي حصلت فيها قبل يوم واحد في تاريخ 10 تشرين أول أكتوبر، فتمّ استهدافها واستهداف الطبقة الثالثة نتيجة شكوك بأنّ صفا يستخدمها أيضًا من باب التمويه بحجة وجود نازحين فيها فوقعت الكارثة بتدمير 3 طبقات في المبنى واستشهاد عائلة نجدي بأكملها.
أمّا استهداف المبنى الآخر المؤلف من 4 طبقات وتدميره بشكل كامل في شارع فتح لله في المنطقة الكائنة بين البسطة وبرج أبي حيدر كان بسبب وجود مرافق لصفا هناك، وقد انهار بشكل كامل وأدّى إلى سقوط 14 شهيدًا وإصابة 117 جريحًا نتيجة انهيار أجزاء من المباني المجاورة المكتظة بالسكان الأصليين.
#خاص #بيروت_تايم
