خاص بيروت تايم من الميدان

أعلن الجيش الإسرائيلي عن دخوله بلدة طيرحرفا الحدودية وعن تثبيته بطاريات مدفعية في المنطقة، وذلك يعني أنّه يسعى لتثبيت نقاط عسكرية له داخل الأراضي اللبنانية ليتمكن من تنفيذ التوغّل البريّ.

وأكد مصدر ميدانيّ أمميّ لبيروت تايم أنّ الجيش الإسرائيلي يعتمد خطط فتح الجدران من الحدود الإسرائيلية للنفاذ إلى البلدات اللبنانية الحدودية بهدف تقسيم القرى والبلدات إلى مربعات وبالتالي فصلها عن بعضها.

السيناريو ذاته تعتمده القوات البرية الإسرائيلية في القطاع الغربي حيث تقدم  الجيش الاسرائيلي  باتجاه بلدة البياضة ووصل مرة أخرى إلى  تخوم بلدة شمع وبات يتمركز في محيط مركزين تابعينِ لليونيفل للكتيبتين الصينية والإيطالية عند الأطراف الشمالية ل"شمع" والأطراف الجنوبية للبياضة، وخلال تثبيت وجوده العسكري تمكن حزب الله من استهداف دبابة تابعة له تبعتها رشقات نارية. 

وأكد مصدر أمني أنّ جيش الاحتلال يسعى إلى الإطباق على بلدة البياضة  والوصول إلى الشاطئ بهدف فصل بلدتي الناقورة وحامول والقرى والمزارع المحيطة عن منطقة صور..

بالتوازي استطاع الجيش الاسرائيلي التقدم على محور مجدل زون / المنصوري (البلدة الساحلية) بعد تنفيذه خطة هجوم عامودية تزامنًا مع الغطاء المدفعي المستمر منذ أمس على منطقة صور إضافة إلى سلسلة من الغارات والاستهدافات.

أما الحزب فلا يزال  صامداً في محور بنت جبيل بعد محاولات عديدة للدخول من قبل القوات الإسرائيلية باعتباره أخطر المحاور وتجربة تموز ٢٠٠٦ حاضرة فيما يخص رمزية دخول المدينة.

وسجلّ الحزب أيضًا الإنجازات العسكرية في محور الخيام الذي لا يزال تحت سيطرتها رغم محاولات الاسرائيليين المستمرة منذ نحو أسبوعين لدخوله.