لبنان اليوم.. «الحرب لن تنتهي»
لبنان اليوم.. «الحرب لن تنتهي»
أثار تقرير إسرائيلي الشكوك والمخاوف، والذي يؤكد أنّ الحرب القادمة ضد لبنان، ويجب ألا تكون موجهة ضدّ حزب الله فقط
في أول أيام عيد الأضحى، سيل من المباركات والتهاني من المسؤولين اللبنانيين، تركزت على الدعوة لانتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت ممكن والإلتزام باتفاق الطائف.
ليس من جديد في هذا النوع من الخطابات السياسية، التي تطنّ بها آذان اللبنانيين في كلّ مناسبة وكأنّ الحكام غير معنيين في هذا القرار، أما عند التطرّق إلى خطوة عملية وواقعية فتتفرق الأصوات، ويتشبث الفرقاء كلّ بموقعه ومرشحه ونواياه.
وفيما الفراغ يحتل بعبدا، تبقى العيون شاخصة إلى الجنوب اللبناني النازف. والى إرتفاع وتيرة التهديدات الإسرائيلية إلى الداخل اللبناني. إلى ذلك، أثار تقرير إسرائيلي الشكوك والمخاوف، والذي يؤكد أنّ الحرب القادمة ضد لبنان، ويجب ألا تكون موجهة ضدّ حزب الله فقط، بل ضدّ الكيان اللبناني ككل، أي الدولة أرضاً وشعباً.
وكشف التقرير، بحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» «أنّ الطريقة الوحيدة لإقامة معارضة تقاتل حزب الله في لبنان، هي إلحاق ضرر كبير بالدولة وإعادتها عقوداً إلى الوراء، و من يظن أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله بدأت في ٧ تشرين فهو مُخطئ
كما أنّها لن تنتهي باتفاق وتفاهم بضمانة أميركية أو فرنسية أو عربية»
وفيما تستمر الحرب الإسرائيلية الضارية على قطاع غزة، لفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى أنّ الهدوء في لبنان مرهون بوقف إطلاق النار بغزة.
هذا وكان قد أعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنّه لم يكن على علم مسبق بقرار الجيش، بدء الهدنة التكتيكية، التي أعلن عنها صباح اليوم في جنوب غزة.
في سياق التهديدات الأمنية لقد دعا الراعي في عظة الأحد الى إنتخاب شخصية إستثنائية للرئاسة،تسمو قيمها الوطنية فوق كلّ الإعتبارات. والى تطبيق القرارات الأممية بشأن سيادة البلاد، وتقديم المساعدات بحجم الإنهيار بإشراف أممي الى حين عودة ثقة العالم بلبنان.