الكرة الذهبية لمن؟

الكرة الذهبية لمن؟

  • ٢٠ تموز ٢٠٢٤
  • موسى الخوري

صحيح أنّ تاريخ إعلان لائحة اللاعبين المرشحين لنيل الكرة الذهبية للموسم ٢٠٢٤/٢٠٢٥ ما زال بعيدًا نوعًا (٤ أيلول)، إلّا أنّ الحديث بدأ منذ الآن عن من سيتمكن من خلافة ليونيل ميسي وحصد لقب أفضل لاعب في العالم للموسم الحالي.

الترشيحات كانت تصبّ لمصلحة لاعبي ريال مدريد المهاجم البرازيلي فنيسيوس جونيور ونجم خط الوسط الإنكليزي جود بيلينغهام، ولكن يبدو أنّ فشل فيني في إحراز الكوبا أمريكا وبيلينغهام في خطف لقب اليورو هو أمر قد يؤثّر على حظوظهما، خصوصًا وأنّ نجم مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا رودري أدّى موسماً رائعًا مع فريقه وختم موسمه مسك الختام بإحراز لقب اليورو مع منتخب بلاده. 
سنستعرض وإياكم أبرز مرشحي الفوز بالجائزة الأبرز في عالم كرة القدم على المستوى الفردي 

فينيسيوس جونيور

حقّق البرازيلي لقب الدوري الاسباني ودوري أبطال اوروبا وكأس السوبر الإسبانية مع فريقه ريال مدريد، كما أنهى الموسم كأفضل هداف لفريقه ب ٢٤ هدفًا بالرغم من كونه يلعب على الجناح وليس في مركز رأس الحربة. 
النقطة السلبية التي يمكن أن تلعب ضده هي فشله في قيادة منتخب بلاده للفوز بكوبا أمريكا بعد الخسارة في ربع النهائي بضربات الترجيح أمام أوروغواي في مباراة غاب عنها فينيسيوس بسبب الإيقاف. 

رودري 

فاز بالدوري الإنكليزي وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية مع مان سيتي، ثمّ توّج جهوده في نهاية الموسم بالفوز ببطولة اليورو التي اختير فيها كأحسن لاعب بالرغم من إصابته وإستبداله في الشوط الثاني من النهائي مع منتخب بلاده إسبانيا. حسنته أنّ فرقه نادرًا ما تخسر عندما يشارك وذلك بفضل قوته وحضوره الإيجابي في خط الوسط. فهل سيكون أول لاعب من مانشستر سيتي يفوز بالجائزة؟ 

جود بيلينغهام 

فاز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الإسبانية مع الريال شأنه شأن فينيسيوس. وقد أدّى  الإنكليزي موسمًا إستثنائيًا مع فريقه وسجل أهدافًا حاسمة كان أهمها هدفا الفوز في مباراتي «الكلاسيكو» أمام برشلونة في الأوقات القاتلة.  وعلى صعيد شخصي، سجل بيلينغهام ٢٣ هدفًا ومرّر ١٣ تمريرة حاسمة. ولو قدّر للإنكليزي أن يقود منتخب بلاده للفوز على اسبانيا في النهائي، لكان بالتأكيد المرشح الأوفر حظًا للفوز بالجائزة. 

داني كارفاخال 

تألّق بشكل ملفت مع ناديه ريال مدريد وفاز بنفس الألقاب التي كسبها فيني وبيلينغهام. حظوظه أقل من غيره، ولكن أن يفوز لاعب بدوري الأبطال وباليورو في نفس الموسم ويكون مساهمًا فعالًا في الإنتصارين، فهذا أمر يضع داني في خانة الكبار ويؤهله لمنافستهم. 
وفي حال فوزه، سيصبح كارفاخال أول ظهير يفوز بالجائزة. 

لامين يامال 

شقّ إبن ال ١٦ عامًا طريقه نحو النجومية بسرعة الصاروخ. صحيح أنّه لم يفُز بأي لقب مع ناديه برشلونة، ولكن أداءه سواء مع فريقه أو مع المنتخب وخصوصًا في اليورو حيث خطف كل الأنظار، مما أهّله ليكون منافسًا على الجائزة الفردية. وفي حال لم يحصل ذلك، سينجح يامال طبعًا في الفوز بها في السنوات القادمة إذا إستمر بالتألق. 

ليونيل ميسي 

فاز بكوبا أمريكا مع منتخب بلاده الأرجنتين ورفع رصيده إلى ٤٥ لقبًا. صاحب الرقم القياسي للفوز بجائزة الكرة الذهبية ب ٨ مرات، ما زال من أبرز نجوم العالم بالرغم من بلوغه ال ٣٧ من العمر. وحظوظه أقل من الأعوام السابقة ولكن ميسي يبقى ميسي 

فلننتظر ونرى من سيفوز بالجائزة المرموقة التي سيعلن عنها مع إقتراب فصل الخريف.