تصفية شبكة تمويل حزب الله من كولومبيا اللاتينية الى آبار النفط في طهران... القرار إتخذ!

تصفية شبكة تمويل حزب الله من كولومبيا اللاتينية الى آبار النفط في طهران... القرار إتخذ!

  • ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٤

لطالما اعتبرت تل أبيب أن وضع الولايات المتحدة وأوروبا لمؤسسة القرض الحسن على قائمة العقوبات المالية، أمر غير كاف! والقرض الحسن بدورها نجحت في الالتفاف على العقوبات المالية عبر التمويل غير التقليدي حيث لا حسابات لها لدى المصرف المركزي اللبناني او غيره من المصارف الدولية، وتجري القليل القليل من التحويلات مع المؤسسات المالية الأخرى...

في الأول من كانون الأول 2022، وضعت وزارة الخزانة الأميركية، عادل محمد منصور، على قائمة العقوبات الأميركية، وحظرت التعامل معه، وكذلك فعلت دول أوروبية. ولكن من أين تأتي أموال القرض الحسن؟ 
تقول الايكونومست في تقرير لها، إن لإيران صلة في وصول أغلب ألاموال للقرض الحسن. ووفقا لمسؤولين غربيين، فإن السفير الإيراني كان يجلب معه أموالا على متن طائرة خاصة في كل مرة يصل فيها إلى بيروت. كذلك يعمل مسؤولون في حزب الله كوسطاء في تجارة النفط الإيرانية. وهنا يبرز اسم محمد قاسم بزال، أحد ممولي حزب الله الذي يتاجر سنويا بالنفط الإيراني بقيمة مئات الملايين من الدولارات.
لحزب الله مصادر تمويل أخرى. وزارة الخزانة الاميركية، وضعت ناظم احمد على قائمة العقوبات، وهو ممول أشرف على ما لا يقل عن مليار دولار أتت من مبيعات أعمال فنية والماس وسلع. 
إلى ذلك، العديد من التدفقات المالية تأتي من غرب أفريقيا وأميركا اللاتينية. وتعد ساحل العاج نقطة أساسية لتجارة الأحجار الكريمة، لصالح الحزب. وتلعب كولومبيا دورا مماثلا فيما يتعلق بالموارد المالية المتأتية من تجارة المخدرات. 
ترسل المناطق المختلفة الأموال بطرق مختلفة. تفضل منطقة غرب أفريقيا الطائرات المحملة بالنقود، في حين تميل منطقة جنوب شرق آسيا إلى اختيار التحويلات المالية.

الإيكونومست تقول إن طهران لن تسعى لانقاذ حزب الله ماليا، بل تكشف عن خطة أميركية مفادها إرغام حزب الله على الخروج من الحكومة اللبنانية، التي كانت أيضا لفترات تدخل ضمن شبكة تمويل حزب الله. وهنا يقول أحد الذين صاغوا العقوبات الغربية على حزب الله: قد تم إنجاز المهمة بالنسبة لنا بنجاح!