هجوم موسكو يحتلّ المشهد.. ولبنان يستنكر!
هجوم موسكو يحتلّ المشهد.. ولبنان يستنكر!
يتصدّر «داعش» المشهد العالمي من جديد، ففي حدث غير متوقّع، أصيب ما لا يقل عن 145 شخصاً في هجوم مسلّح على قاعة للحفلات الموسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
وكانت السفارة الأميركية في روسيا قد وجّهت تحذيراً لمواطنيها بتجنّب التجمّعات الكبيرة، قائلة إنّها ترصد تقارير تفيد بأنّ «متطرّفين» لديهم خطط وشيكة لإستهداف التجمّعات الكبيرة في موسكو، ومنها الحفلات الموسيقية.
في المقابل، أكّدت أوكرانيا أنّه «ليس لها أي علاقة» بإطلاق النار، كما وصفت الحادث بـ «العمل الإرهابي»، بينما توعّد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، قادة أوكرانيا في حال كانوا متورطين في الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو بـ«القضاء عليهم بلا رحمة».
لبنان يستنكر
ومن روسيا إلى لبنان، أكّدت «وزارة الخارجية» تضامن لبنان مع جمهورية روسيا الإتحادية، مبدية الرفض التام، لهذا العمل الإجرامي، ومشددة على انزال العقاب بالمتورطين، كي يكونوا عبرة لغيرهم.
في السياق، أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري للرئيس الروسي فلاديمير بوتين معزياً بضحايا الإعتداء الإرهابي، ومن جهّته، دان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي هذا العمل مؤكّداً استنكاره التام لكل أشكال العنف.
الإستحقاق الرئاسي.. مواقف واتّصالات
في المواقف الداخلية السياسية ، رحّب عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله بلقاء بكركي الذي يحرص على بقاء لبنان وحماية شعبه، مؤيّدًا المساعي التي تهدف إلى إخراج لبنان من المأزق السياسي والمعيشي، آملًا بأن يتوسّع ويأخذ طابعًا وطنيًا أكبر.
بدوره، أكّد عضو تكتل لبنان القوي النائب شربل مارون أنّ الإجتماعات المتتالية بين الأطراف المسيحية في بكركي لا تهدف إلى وثائق وطنية فحسب إنّما لحوار طويل الأمد، كاشفًا عن أنّ الأحاديث والبيانات التي ستصدر عن تلك الاجتماعات ستكون باسم بكركي حصراً.
الجبهة الجنوبية
في إطار آخر، نفى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن تكون لدى الحكومة خطة لدفع مساعدات تعوّض الأضرار التي لحقت بالجنوبيين جراء المواجهات التي فتحها «حزب الله» ضد إسرائيل في 8 تشرين الأول الماضي.
ميدانياً، إستهدف الجيش الإسرائيلي وادي السلوقي بالقذائف المدفعية، ظهر اليوم. واستهدف «حزب الله» مساء أمس، مبنى يتموضع فيه جنود العدو في مستعمرة زرعيت بواسطة الأسلحة المناسبة.
مواد كيميائية في معمل الذوق
وفي سياق الملفّات ، إتصل المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك برئيس هيئة الشراء العام جان العلية وأبلغه تسلّمه إشعاراً من النيابة العامة التمييزية لشحن المواد الكيميائية القابلة للانفجار في معمل الذوق إلى الخارج.
ملف قتل النساء
من جهة أُخرى، كان لافتاً اليوم، إعلان منظمة «أبعاد»، عن إرتفاع نسبة جرائم قتل النساء في لبنان في العام 2023 بمعدّل 300%، حيث قتلت 29 امرأة خلال العام المنصرم أي بمعدّل امرأتين شهريّاً، بحسب الأرقام التي حصلت عليها المنظمة من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.