أطلق النار على حاجز للقوى الأمنية بعد رفضه الامتثال بذريعة أن دراجته للحزب
أطلق النار على حاجز للقوى الأمنية بعد رفضه الامتثال بذريعة أن دراجته للحزب
من ينزع السلاح نحو الداخل؟
اعتدت عناصر من حزب الله، على حاجز لقوى الأمن وتم تبَادل لإطلاق النار.
على حاجز قوى الأمن الداخلي في منطقة وادي الزينة – إقليم الخروب، مرّ شخص يستقل دراجة نارية، توقّف عل الحاجز، إلّا أنّه لم يبرز أوراقها. وكانت حجته أنّ الدراجة تعود ملكيتها لحزب الله. لم يرضخ آمر فصيلة الدامور الرائد رواد طعمة لهذه الذريعة، وطلب حجز الدراجة تنفيذاً لأوامر رئيسه، وأثناء محاولة عناصر الدرك اللبناني حجز الدراجة، أطلق الشخص المذكور النار باتجاه الضابط وفرَّ الى الأحراج، ما دفع قوى الأمن للردّ على إطلاق النار .
وبعد تخفيه في الظلام لوقت قصير وصلت مجموعة مسلحة من الخارجين عن القانون، وكان هدفها مؤازرة المطلوب، الأمر الذي أثار غضب الضابط الذي استلّ رشاشه الحربيّ مطلقاً النار بغزارة مع مجموعته في إتجاه المسلحين. وقد تمت عملية تطويق الحادث سريعاً كي لا ينتشر الإعتداء السافر على وسائل الإعلام.
إلا أنّ ما حصل طرح أكثر من سؤال: فإن نُزِع السلاح الحربي غير الشرعي؟ وماذا عن الأسلحة المنتشرة، التي تنتهك دولة القانون وتبقى هي الأخطر على السلم أهلي؟