سيدة مجهولة التقاها محمد سرور في الفيلا قبل أن يرمى بسبع رصاصات

ووجد سرور مقتولا في فيلا في بيت مري، بعد بحث عنه استمر لأيام من اختفائه. وسرور الذي يمتهن الصيرفة، كان في مهمة إجراء حوالة مالية لسيدة ما زالت متوارية عن الأنظار حتى اللحظة، ذهب سرور للقائها من أجل الحوالة، قبل أن يقتل.
وتمكّنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخليّ من تحديد مكانه أمس، في فيلا في بيت مري، حيث وجد مقتولا بسبع رصاصات، إلا أن السيدة التي نسقت معه موعدا في تلك الفيلا لإنجاز الحوالة المالية، لم يقتفى أثرها.
علما أنه حتى هذه اللحظة لا تتوافر معلومات حول هوية المرأة التي كانت قد استأجرت الفيلا منذ فترة.
وتتزامن جريمة مقتل الصراف محمد سرور، مع مقتل منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل، وتبقى خلفية كل من الجريمتين، مجهولة حتى الساعة، فيما مسار الإنفلات الأمنيّ واحد.