لبنان اليوم: وجهات نظر متباينة حول النزوح السوري، القوات مقابل «هيومن رايتس ووتش»
لبنان اليوم: وجهات نظر متباينة حول النزوح السوري، القوات مقابل «هيومن رايتس ووتش»
مخاطر العصابات على طريق مطار بيروت
قبيل ساعات على وصول وزيرالخارجية الفرنسي «ستيفان سيجورنيه»، مازالت الجبهة الجنوبية مشتعلة، وسط دمار هائل.
وكما أنّ النيران الجنوبية على حالها، كذلك الأمور الحياتية في لبنان «حدّث ولا حرج»، إذ لاجديد حتى الساعة بما يتعلّق بجدول الأعمال المثقل بالملفات، في جلسة الحكومة.
ملف النزوح السوري
وفيما ينشغل المشهد الداخلي، بأزماته الثقيلة، إتجهت الأنظار نحو ما أعلنته منظّمة «هيومن رايتس»، إذ أفادت المنظمة بأنّ السلطات اللبنانية، إحتجزت في الأشهر الأخيرة سوريين تعسفياً وعذّبتهم وأعادتهم قسراً إلى سوريا، وبينهم نشطاء في المعارضة ومنشقون عن الجيش كان قد تمّ طردهم بين كانون الثاني وآذار من هذا العام.
في المقابل، أعربت القوّات، عن أسفها لما ورد في التقرير الأخير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش»، لجهة الخلط المقصود وغير البريء بين تسليط الضوء على ترحيل لاجئين سوريين نشطاء في المعارضة، قد يؤدّي ترحيلهم إلى إضطهادهم وإعتقالهم، وبين أنّ 99% من اللاجئين لا تنطبق عليهم صفة النشطاء. ولفتت إلى أنّه من الواضح أنّ التركيز على هذا الجانب الهدف منه التعميم والقول إنّ جميع اللاجئين هم نشطاء و ترحيلهم سيؤدي الى مخاطر الإضطهاد والتعذيب، وهو أمر غير واقعي، إذ أنه بإمكان معارضي النظام العودة إلى المناطق السورية غير الخاضعة للنظام.
الإستحقاق الرئاسي
رئاسياً، تتركّز الأنظار على لقاء المعارضة الذي سيُعقد غداً السبت في معراب، والذي سيضم ّنواباً حاليين وسابقين، فضلاً عن فاعليات سياسية وثقافية واجتماعية تدور في فلك قوى 14 آذار وروحيّتها، ووفق معلومات خاصّة، إنّ هدف الاجتماع ، يندرج في إطار «تجنيب لبنان توسّع الحرب»، لأنّ كلّ المؤشرات الديبلوماسية تؤكّد أنّ الوطن في مرحلة خطرة للغاية لجهة تمدّد الحرب الى كلّ لبنان.
ملف الإمتحانات الرسمية
من جهة أخرى، أفادت المعلومات بأنّ لا شيء نتج عن الإجتماع في وزارة التربية، حول الإمتحانات الرسمية وقد أُرجئ البحث إلى الأسبوع المقبل، حيث سيعقد وزير التربية مؤتمراً صحافياً الأسبوع المقبل، وذلك بعد الصرخة التي أطلقها تلاميذ المدارس الخاصّة حول جدولة المواد الدراسية.
الجبهة الجنوبية
ميدانياً، أغار الطيران الإسرائيلي بعد ظهر اليوم على سيارة في بلدتي الضهيرة والزلوطية، في وقت قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي يارين والجبين. كما اشتعلت النيران في منزل في بلدة يارين بعد إستهدافه بقذيفة من دبابة ميركافا. وأغار الطيران مستهدفاً على التوالي بلدات طيرحرفا، وعيتا الشعب وحانين. وصباحاً، كان القصف المدفعي الإسرائيلي قد استهدف بلدة الضهيره، وأطراف بلدة كفرشوبا، بـ 150 صاروخاً.
الخطر على طريق المطار
وفي السياق أمني، يتعرّض في الآونة مطار بيروت إلى عمليات سرقة، حيث تحوّلت الطريق المؤدية الى المطار ذهاباً وإياباً إلى بؤر رعب، تنتشر عليها عصابات السرقة. وكان قد غرّد رئيس حزب السلام روجيه إدّه قائلاً:«الامن، مسألة أولوية » وتابع: «أمن طريق المطار بالذات، من أولوية الأولويات الوطنية».
القطاع المصرفي
مالياً، شدّد حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور وسيم منصوري على ضرورة وضع أسس هيكلة القطاع المصرفي لأنّه لا يمكن النهوض بالإقتصاد من دون قطاع مصرفي سليم، مشيراً إلى أنّ تحقيق هذا الأمر لا يعود إلى مصرف لبنان، بل على الدولة أن تسنّ القوانين اللازمة.