إليكم جديد قضية مغتصبي «التيك توك».. مذكرات توقيف غيابية ومحاولات لحماية متهمين
إليكم جديد قضية مغتصبي «التيك توك».. مذكرات توقيف غيابية ومحاولات لحماية متهمين
15 موقوفاً ومحام يرفض حضور جلسة التحقيق
لا تزال التحقيقات في ملف مغتصبي «التيك توك» مستمرة، ولم يتمّ الكشف عن كلّ أفراد العصابة الموزَّعة بين بيروت ومدن عربية، وأخرى أوروبية. ومصادر «بيروت تايم»، تُشير إلى أنَّ المزيد من مذكرات الإحضار ستصدر في الأيام المقبلة، حيث تبيّن في التحقيقات أنَّ الشبكة متعدّدة الأطراف، ففيها من نشط في مجال إستدراج الأطفال، وفيها من نشط في مجال تنظيم حفلات الإغتصاب وتوفير الشاليهات، وثمة أيضا من نشط في إطار توثيق جرائم الإغتصاب عبر تصوير الضحايا أثناء إغتصابهم، ولهذا الأمر عدّة أسباب، أولها نشر فيديوهات الاغتصاب عبر الـDark Web، الأمر الذي قام به بول المعوشي، المتخصّص بتكنولوجيا المعلومات وهندسة الإتصالات، والسبب الثاني هو تهديد القصَّر بتلك الفيديوهات، إن أرادوا التبليغ عن الجريمة التي تعرّضوا لها.
واليوم، أصدر قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور مذكرات توقيف وجاهية بحق موقوفين في الملف، ومذكرات غيابية بحق متوارين، أبرزهم بول المعوشي وبيتر نفاع.
إلى ذلك، كانت «بيروت تايم» قد كشفت في الأسبوع الماضي، إنتحار أحد ضحايا العصابة، وهو قاصر يبلغ من العمر 15 عاماً، إنتحر في منطقة «الغبيري» مكان سكنه، بفعل التهديد الذي كان قد تعرّض له من قبل مجموعة من العصابة بعد أن استدرجوه إلى حفلة اغتصاب عبر «التيك توك». وقد تمّ توقيف شخصين مرتبطين بالجريمة، وتبيّن في التحقيقات أنّ الإستدراج تم إحدى محلات بيع الملابس المرتبطة بالشبكة.
رفض المحامي خالد مرعب الإمتثال أمام القضاء للتحقيق معه، بتهمة ضلوعه في عمليات التحرّش بقصّر، استناداً إلى إفادات قصَّر تحدّثوا بكل وضوح عمَّا فعله مرعب. ومرعب الذي عَمل لسنوات في ملف «حقوق الإنسان لاسيّما الأطفال» مع منظمات دولية وسفارات، يختبئ لدى زميلة له، وهي المحامية «ن. ش.». وكان مرعب قد حاول مراراً تبرئة نفسه من القضية رغم إفادات القصَّر في التحقيقات القضائية، حتى أنَّه إستخدم نفوذه كمحامٍ منتسب الى نقابة المحامين في الشمال للضغط على النقابة لعدم رفع الحصانة عنه، إلّا أنّ الضغط الشعبي والإعلامي على نقابة الشمال، دفعها باتجاه رفع الحصانة عنه الأسبوع الماضي ليُصار إلى التحقيق معه قضائياً.
مجلس النقابة في الشمال، شدّد في بيان له، يوم أعطى إذن ملاحقة مرعب، على أنَّ «القضيّة موضع التّحقيق أخطر من أن تكون شأنًا يخصّ شخصًا بعينه»، إلا أنَّ مرعب المُختبئ لايزال يستعين بزملائه المحامين ومعارفه لعدم حضور جلسة التحقيق القضائية.
وعلى خط آخر، كانت «بيروت تايم» قد كشفت الأسبوع الماضي عن توقيف مصمّم الأزياء روني عيد الذي تبين أنَّه من ضمن العصابة، مستغلاً مجال عمله للإيقاع بالقصَّر. وقد تمّ اعتقاله في منطقة «ضبية»،