"لودريان" يحمّل مرجعيات سياسية مسؤولية التشاور ويوضّح مهلة تموز
"لودريان" يحمّل مرجعيات سياسية مسؤولية التشاور ويوضّح مهلة تموز
أسرار بيروت.. مصادر عربية مطّلعة لبيروت تايم: "نتنياهو سيُمدّد الحرب حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية طمعاً بوصول ترامب وزيادة الدعم الأميركي لإسرائيل.
ليست الزيارة الحالية للموفد الفرنسي الرئاسي، لحل أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، جون إيف لودريان، كسابقاتها. فقد حمَّل لودريان مرجعيات سياسية دعت للحوار، مسؤولية دفع القوى الحزبية والنيابية نحو "التشاور"، بعد أن أسقط مصطلح "الحوار" من مبادرته واستبدالها بـ"التشاور".
وقد كشف مصدر نيابي، حضر لقاءً مع لودريان لبيروت تايم أنَّ مهلة تموز جديّة، بحيث أبلغ لودريان كل الذين إلتقى بهم، رسالة مفادها أن لبنان سيخسر الاهتمام الدولي والمساعي الديبلوماسية الدولية لانتخاب رئيس للبنان، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، بحيث ستتجه أنظار القوى الدولية نحو واشنطن وشكل الإدارة الجديدة. ولن يتلقى لبنان عندها أي مبادرة دولية أو إقليمية.
وعلى خط متّصل، قالت مصادر عربية مطّلعة على السياسة الأميركية لـ"بيروت تايم"، إنَّ نتنياهو سيُمدّد الحرب في غزة والجنوب إلى ما بعد موعد الانتخابات الأميركية، طمعاً بالدعم الذي قد يتلقاه من واشنطن، إن وصل ترامب إلى رئاسة الجمهورية. يُذكر في السياق، أنَّ ترامب أكثر تطرفا لجهة إسرائيل من بايدن، وأن الانتخابات الرئاسية الأميركية ستُجرى في الخامس من تشرين الثاني من هذا العام.