ترامب يتحدى زيلينسكي ويتفاوض مع بوتين على ثروات أوكرانيا المعدنية

٢٣ شباط ٢٠٢٥
تيريزا كرم

من المعروف أن الولايات المتحدة لا تقدم شيئًا دون مقابل، ويبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستعد لاستغلال هذه القاعدة في مفاوضاته الأخيرة بشأن أوكرانيا. فقد دخل ترامب مفاوضات مع روسيا على أمل الحصول على المعادن الحيوية الأوكرانية في مقابل الدعم العسكري الذي قدمته واشنطن لكييف.

من المعروف أن الولايات المتحدة لا تقدم شيئًا دون مقابل، ويبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستعد لاستغلال هذه القاعدة في مفاوضاته الأخيرة بشأن أوكرانيا. فقد دخل ترامب مفاوضات مع روسيا على أمل الحصول على المعادن الحيوية الأوكرانية في مقابل الدعم العسكري الذي قدمته واشنطن لكييف.

فبعد أن رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عرض الولايات المتحدة بالحصول على جزء من المعادن الحيوية الأوكرانية يبدو أن الرئيس الأميركي قد قرر تغيير استراتيجيته. إذ اتجه نحو التقارب مع خصمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة للحصول على مزيد من المعلومات والمزايا التي تخدم مصالح أميركا في النزاع الأوكراني وبدا توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكي وقد قال ترامب أن زيلنسكي هو ديكتاتور وهو من بدأ الحرب

من خلال تزايد المنافسة الدولية على المعادن النادرة التي تمتلك أوكرانيا احتياطيات ضخمة منها، مثل الليثيوم والكوبالت والتيتانيوم، بدأ ترامب في إعادة تقييم خياراته. وبينما يرفض زيلينسكي الموافقة على صفقة مع واشنطن في غياب ضمانات أمنية لبلاده، يرى ترامب أن التقارب مع بوتين قد يكون الطريق للحصول على هذه المعادن بطريقة أسرع وأكثر أمانًا لأميركا.

هذا التقارب بين ترامب وبوتين يعكس تحولًا في الديناميكيات الدولية. فروسيا تسيطر حاليًا على أجزاء كبيرة من الأراضي الأوكرانية الغنية بالمعادن الحيوية، مما يجعلها طرفًا محوريًا في أي مفاوضات مستقبلية حول هذه الموارد. وفي حال نجح ترامب في إبرام اتفاق مع بوتين، قد يحصل على ضمانات بنقل المعادن إلى أميركا مقابل تخفيف الضغوط حول توسع حلف الناتو في أوكرانيا.

هذا التحول في سياسة ترامب قد يكون له تداعيات كبيرة على العلاقات الأميركية الأوروبية، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أن أي صفقة تبرم بدون إشراكهم قد تضر بمصالحهم الاقتصادية، خاصة في مجال المعادن والطاقة.

فما المفاجآت الجديدة التي سيفجرها ترامب برأيكم