الإعلامي رياض طوق أمام النيابة العامة التمييزية وهشام حداد: هذه إنطلاقة «بيروت تايم»
الإعلامي رياض طوق أمام النيابة العامة التمييزية وهشام حداد: هذه إنطلاقة «بيروت تايم»
مثل الإعلامي رياض طوق لما يقارب الساعة والنصف أمام القضاء، بعد استدعائه للتحقيق أمام النيابة العامة التمييزية، على خلفية كشفه عبر منصة «بيروت تايم»، عن إيقاف المحامي العام التمييزي القاضي صبوح سليمان مذكرة التوقيف الصادرة بحق الوزير السابق يوسف فنيانوس في ملف انفجار مرفأ بيروت.
طوق كان كشف سابقاً عن تحويل سليمان عام 2020، 96 ألف دولار من حسابه في مصرف الاعتماد اللبناني إلى حساب ابنه أحمد صبوح سليمان في مصرف «UBS» في سويسرا، وكان يسعى لتحويل 100 ألف دولار بالطريقة عينها.
إثر ذلك، تقدّم القاضي صبوح سليمان بشكوى شخصية أمام النيابة العامة التمييزية ضدّ الإعلامي رياض طوق، بجرائم «القدح والذمّ والتشهير» طالباً توقيفه واستجوابه وإحالته إلى المحكمة المختصّة للمحاكمة، وإلزامه بدفع تعويض مادي قدره 200 ألف دولار كبدل عطل وضرر.
من هنا، استجاب طوق للدعوى المقدّمة بحقّه، كاشفاً أمام القضاء وعبر منصة «بيروت تايم»، عن الوثائق التي بحوزته. وساند طوق حشد من أهالي ضحايا انفجار المرفأ والمودعين، إضافة إلى عدد من الشخصيات الإعلامية والسياسية.
وخلال التحرك كانت كلمة للإعلامي هشام حداد، أكّد خلالها أنّ «اهمية قضية الإعلامي رياض طوق أنّها أصابت عصافير في حجر واحد، وهذه إنطلاقة «بيروت تايم».
وتابع: «كنا في حيرة كيف سنطلق «بيروت تايم»، وإنطلقنا اليوم بقضية ثلاثية الابعاد، قضية أموال المودعين، وقضية إنفجار مرفأ بيروت، ونزاهة القضاء تطرح على بساط البحث». واضاف: «نحن نتحدث عن قاضي حوّل أمواله مقابل خدمة لمنظومة سياسية بأكملها عبر منع ملاحقة متهمين بقضية إنفجار المرفأ، من هنا أهمية طرح القضية وأهمية أن يمثُل رياض أمام النيابة العامة التمييزية، مع العلم أنّ الإعلاميين لا يجب أن يمثلوا الّا أمام محكمة المطبوعات ولكن اليوم من الضروري أن يمثّل رياض لأنّه يمتلك مستندات تدين للقاضي».