تصاعد وتيرة القصف في الجنوب.. والراعي يكرّر دعوته الى الحياد!
تصاعد وتيرة القصف في الجنوب.. والراعي يكرّر دعوته الى الحياد!
على وقع الكباش العالق بين موظفي القطاع العام وحكومة تصريف الأعمال، ينشغل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالخطابات السياسية المتكرّرة التي لا تؤدي إلى أي تقدّم في ملفات البلاد العالقة على وقع الإضرابات المتزايدة..
توازياً، لا أفق لأي هدنة حدودية في الجنوب اللبناني، تتبع الهدنة المنتظرة في غزّة، حيث تستمرّ إسرائيل في القصف والتدمير. ووسط تهديد إسرائيل عزمها القيام بعملية بريّة في لبنان في نهاية الربيع، تصاعدت اليوم وتيرة القصف في الجنوب.
الجبهة الجنوبية
سياسياً، برز موقف غبطة البطريك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الذي شدّد على ضرورة تنفيذ إتفاق الطائف نصّاً وروحاً ليتمكّن لبنان من العيش بطريقة أفضل، مشيراً الى أنّ لبنان ميزته التعدّدية وبها يكمن جماله، أمّا الحياد فهو من صميم الهوية اللبنانيّة. وأعلن أنّه لا يمكن للطروحات المستقبلية أن تحلّ مكان إتفاق الطائف.
أمّا «القوات اللبنانية»، فقد ردّت على وزير الإعلام زياد مكاري، الذي قال إنّ القوات والكتائب كان لهما دور في تغطية دخول النازحين السوريين إلى لبنان ، وسألت هل وزير الإعلام هو الناطق الرسمي بإسم فريق الممانعة؟
من السياسة إلى الأوضاع المعيشية، أكّد رئيس الاتحاد العمّالي بشارة الأسمر، أنّه لا بدّ من زيادة الأجور في القطاع الخاص، مطالباً تدخّل الرئيس ميقاتي لأنّه كان من المفترض اليوم إنعقاد لجنة المؤشر لزيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص لتتناسب مع غلاء المعيشة وزيادة المنح المدرسية، إنّما تقرّر تأجيل هذا الإجتماع لخلافات حصلت بشأن الأرقام.