الباصات السورية تنافس اللبنانيين.. ونقيب الصيادلة يدّق ناقوس الخطر!

الباصات السورية تنافس اللبنانيين.. ونقيب الصيادلة يدّق ناقوس الخطر!

  • ٠٩ آذار ٢٠٢٤

إستفاق اللبنانيون على تظاهرة عند جسر البالما من قبل سائقو الباصات الصغيرة، إحتجاجاً على الفوضى التي تلُّف قطاعَ النقل العام وبدعوةٍ من الإتحاد العمالي العام في الشمال.

وقطع المحتجون السير بالإتجاهين بشكل جزئي، ورفعوا الصوت مطالبين وزير الداخلية بتنظيم القطاع من خلال ضبط الباصات التي تَسير بشكلٍ مخالف وتعود بغالبيتِها للسوريين والعراقيين. كما عمد السائقون العموميون إلى قطع الطريق أمام دارة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال في طرابلس القاضي بسام المولوي.

وعلى صعيد آخر، كشف نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أنّ «المبادرة التي حملها وفد «تكتل الاعتدال الوطني» إلى معراب موثّقة في محضر الجلسة وتنصّ على نقاط ثلاث:
١- -يتداعى النواب الذين يمثلون أكثر من ٨٦ نائباً للتشاور في مجلس النواب ولم يُحكَ عن دعوة توجّه من أي طرف أو ترؤوس للتشاور.
٢-  يطالب هؤلاء النواب من رئيس المجلس الدعوة لجلسة مفتوحة بدورات متتالية لإنتخاب رئيس تطبيقاً للدستور.
٣-  يلتزم النواب بعدم تطيير النصاب.

وقد رحبّت «القوات» بهذه المبادرة وقررت السير بها بعد التشاور مع الزملاء في المعارضة الذين طلب بعضهم المزيد من الايضاحات.

إلى ذلك، أشار نائب الأمين العام ل«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، خلال إحتفال تأبيني في بيروت، إلى أنّنا «أمام مشهدين في غزة، أولاً مشهد المقاومة التي تقاتل بشجاعة متناهية، ثانياً مشهد العدو الإسرائيلي الأميركي، لأنَّ ما نراه اليوم هو قرار أميركي إسرائيلي، لا بل أكثر من ذلك، فإنًّ إسرائيل هي عصا تستخدمها أميركا، هذا العدو المتوحش يقتل المدنيين والأطفال والنساء والعجزة ويدخل المستشفيات ويمنع الطبابة والدواء، ويمنع دخول المواد التموينية للناس، وهو يحمل مشروع تدمير منظّم يوميًا للتخلّص بشكل تدريجي من الشعب الفلسطيني».

ولفت قاسم الى أنّه «مقابل المشهدين نحن أمام خيارين: إمَّا أن نكون مع هذا العدو المغتصب المتوحش أو مع المقاومة وأصحاب الأرض، أمام هاتين الصورتين سيسجل التاريخ من تواطأ مع إسرائيل ومن تخاذل عن نصرة المقاومة».

هذا وإستقبل رئيس المجلس النيابي نبيه برّي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حيث جرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية. كما تابع الرئيس بري المستجدات السياسية لاسيّما الإستحقاق الرئاسي خلال لقائه وفد «كتلة الإعتدال الوطني» النيابية الذي ضم النواب وليد البعريني، سجيع عطية، أحمد الخير، محمد سليمان، أحمد رستم، عبد العزيز الصمد، وأمين سر التكتل النائب السابق هادي حبيش.

صحياً، أكد نقيب الصيادلة جو سلوم أنّ الحلّ لتأمين الدواء ليس بأنّ نشرّع حدود البلاد لكل أشكال التهريب والتزوير والأدوية السيئة.
وقال «ليس لنا سلطة على الجمعيات والمستوصفات غير الشرعية والسلطة بيد وزير الصحة والوزارات الأخرى ولم نترك الموضوع ولو كان خارج إطار صلاحياتنا ونتواصل مع جهاز أمن الدولة والنيابة العامة المالية».

وحذّر سلوم من أنّ الدواء المهرّب وتشريع البلاد لكل أشكال الادوية المزوّرة جريمة بحقّ المواطنين والمرضى لافتاً إلى «أنّ التفتيش في النقابة يبادر إلى إقفال أيّ صيدلية يتبين فيها تواجد لدواء غير مسجل ولكن لا صلاحية لنا خارج إطار الصيدليات».
وأكّد أنّ نقابة الصيادلة تفتش الصيدليات بشكل دوري وأكثر من 95% من الدواء في الصيدليات سليم داعياً إلى قرار سياسي جريء لمنع إدخال الدواء المزوّر والمهرّب إلى لبنان .