إحذروا.. أطفالكم ضحايا غرف جنسية سرية على الإنترنت!

وأوضح التقرير أنّ لعبة كرة القدم

 FIFA جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 11%، بينما تأتي لعبة الميتافيرس Roblox بنسبة 9.5% في المركز الثالث.  وفي التفاصيل، يعمل المجرمون الإلكترونيون على استغلال الترفيه لمباغتة المستخدمين، حيث عادة ما يميل الناس إلى أن يكونوا أقل حذراً عندما يريدون الإسترخاء والإستمتاع. في هذا السياق، نشرت شركة «كاسبرسكي» نتائج بحث جديد أجرته لدراسة خطر الاختراق الذي يواجه المستخدمين حول العالم، وقالت فيه إنّ أكثر من 900000 مستخدم من جميع أنحاء العالم تعرّضوا لهجمات من خلال البرمجيات الخبيثة المثبّتة على ألعاب الفيديو خلال فترة الـ12 شهراً الماضية. 

وأشار التقرير إلى أنّ القراصنة عادة ما يستهدفون الألعاب ذات الشهرة الواسعة، لأنّها دائماً ما تجتذب عشرات الملايين من اللاعبين يومياً، ما يوسّع من فرصة سقوط اللاعبين كضحايا لأساليبهم الإحتيالية. إلى ذلك، قرّر الباحثون في «كاسبرسكي» النظر عن قرب في الملفّات المصابة التي تمّ اكتشافها خلال العام 2018 وحتى النصف الأول من 2019. وقد تصدّرت لعبة «Minecraft» قائمة الألعاب التي تعرّضت لإساءة الإستخدام، إذ شكّلت البرمجيات الخبيثة المتنكّرة في هذه اللعبة حوالى 30 في المئة من الهجمات، فيما بلغ عدد المستخدمين المصابين بها أكثر من 310000 مستخدم.

وبحسب البحث، فإنّ المجرمين الإلكترونيين كانوا يحاولون استدراج المستخدمين من خلال هذه الألعاب الشهيرة لتنزيل ملفات خبيثة تدعي أنّها ملحقات لهذه الألعاب أو ألعاب لم تصدر بعد. وأشار البحث الى أنّ الأمر شمل نسخاً خادعة لـ10 ألعاب شهيرة على الأقل، والتي لم تصدر بعد وينتظرها الجمهور.

كما أشار تقرير«كاسبرسكي» إلى أنّ 88.5% من البرمجيات الخبيثة التي يتمّ خداع اللاعبين لتحميلها تتمثل في شكل محركات تحميل، لأنّه عادة عند تحميلها لا يشك اللاعب فيها، لأنّها تلتقط برمجيات لا تصدر أي فعل غير طبيعي أو يثير الشك، ولكن يبدأ الهجوم بمجرد بدء تشغيلها بعد التحميل، ففي تلك المرحلة يتمّ تثبيت البرمجيات الخبيثة الضارة التي تبدأ في تنفيذ أوامر القراصنة عن بعد.

ونصحت «كاسبرسكي» الجميع بتوخي الحذر وتجنّب المنصّات الرقمية غير الموثوق فيها والعروض المشبوهة، وتنصيب برمجيات الحماية وإجراء مسح أمني دوري لجميع الأجهزة المستخدمة في اللعب. وأوصَت باتّباع تدابير بسيطة لتجنّب الوقوع ضحية البرمجيات الخبيثة التي تتظاهر بأنّها ألعاب إلكترونية، منها استخدام الخدمات الرسمية ذات السمعة المعروفة فقط، وتجنّب زيارة مواقع تسمح بتنزيل ألعاب الفيديو من دون التأكّد من مشروعيتها وقانونيتها، على أن يبدأ    »،https عنوانها الإلكتروني  ب « فضلاً عن التحقّق من صيغة كتابة العنوان وحروف إسم الشركة قبل بدأ التنزيل

وأكد تقرير لشركة «مكافي» الأميركية المتخصصة في برامج أمن وحماية البيانات المؤكد، مشيراً إلى أنّ تطبيقات الألعاب هي الأكثر إستخداماً من قبل القراصنة لنقل البرمجيات الخبيثة إلى الأجهزة الذكية بهدف إختراقها.

وأشارت «مكافي» -المملوكة من «شركة إنتل» - في آخر تقرير لها عن أمن الأجهزة المحمولة، إلى أنّ القراصنة يستغلون الإقبال الكبير على تطبيقات الألعاب، وتحديدا المجانية منها، من أجل نشر تطبيقات محملة ببرمجيات خبيثة وإغراء المستخدمين لتثبيتها على أجهزتهم. وأضافت الشركة أنّ تلك التطبيقات غالبا ما تؤمن للقراصنة الحصول على صلاحيات كبيرة في أجهزة الضحايا خاصة أنّ هناك عددًا من المستخدمين يوافقون على منح كافة الصلاحيات التي يتطلبها التطبيق عند تثبيته دون التفكير في خطورة منح تلك الصلاحيات.