لبنان اليوم.. غالانت يرفض مبادرة ماكرون
ليست المرّة الأولى التي تزداد فيها المخاوف من توسّع الحرب نظراً للتصعيد الجنوبي، وقد لا يكون التصعيد الأوّل منذ بدايات المواجهات، إنّما أثارت الغارة التي قامت بها إسرائيل أمس في منطقة صور عدّة تساؤلات خاصّة أنّها أتت بعد إعلان مفاجئ للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول القمة الثلاثية بين إسرائيل فرنسا والولايات المتّحدة للتهدئة الجنوبية.
في السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم، بأنّ الولايات المتحدة الاميركية، حذّرت إسرائيل من أنّ أي خطوة عسكرية في لبنان قد تخرج عن السيطرة.
إلى ذلك، استبعد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الإنضمام إلى المبادرة التي روّج لها ماكرون، حيث تشكّل فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل بموجبها مجموعة إتّصال للعمل على نزع فتيل التوتر على حدود إسرائيل مع لبنان. وأكّد غالانت أنّ إسرائيل تخوض حرباً عادلة فيما تتبنى فرنسا سياسات معادية لإسرائيل.
وتتوسّع رقعة الحرب يوماً بعد يوم، فيما الأنظار شاخصة إلى المجموعة الثلاثية التي أعلن عنها ماكرون خلال قمة مجموعة السبع في جنوب إيطاليا اليوم.
والجدير ذكره أنّ الجيش الإسرائيلي أوصى القيادة السياسية بإنهاء عملية رفح في أقرب وقت ممكن والتقدم بالهجوم نحو لبنان.
أما السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الإطار، هل من الممكن أن تستجيب إسرائيل لضغوطات واشنطن؟
في ميدان اليوم
وفي آخر المستجدّات الميدانية، أفيد عن غارة على بلدة كفركلا أدّت إلى إصابة شخصين بحالة اختناق.
كما استهدف «حزب الله» المنظومات التجسّسية في موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى تدميرها والتجهيزات التجسسية في موقع جل الدير، وكذلك انتشار لجنود في محيط موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
«بيروت تايم» تكشف هوية قاتل العسكري
على خط أمني آخر، أكّد مصدر أمني لـ «بيروت تايم» أنّ مديرية المخابرات وخلال ساعات قليلة تمكنت من تحديد هوية قاتل العسكري في الجيش اللبناني الذي وجد مقتولاً في محيط مرفأ بيروت أمس وتحديد ملابسات الجريمة وتم ّ تعميم صورة القاتل الذي سيتم القبض عليه خلال ساعات قليلة.
هذا وكان أطلق النار على نقطة للجيش مستحدثة مقابل تمثال المغترب على الطريق المؤدية الى مرفأ بيروت، فأصيب العنصر الموجود فيها برأسه ما أدّى الى وفاته فورا، وسُرق سلاحه. وقد بوشرت التحقيقات من قبل الاجهزة المعنية.
