لبنان اليوم.. هوكشتاين غداً في بيروت

لبنان اليوم.. هوكشتاين غداً في بيروت

  • ١٧ حزيران ٢٠٢٤

ما زال المشهد الداخلي معلّق تحت الجمود السياسي بسبب دخول البلاد عطلة الأضحى، إلّا أّن الحديث حول زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين غداً، يستحوذ على الإهتمام، تاركاً على الرّف باقي الملفّات الأخرى رغم أهميتها.

ماذا سيضيف حلّ مجلس الحرب في إسرائيل على البعد العسكري؟

ما زال المشهد الداخلي معلّق تحت الجمود السياسي بسبب دخول البلاد عطلة الأضحى، إلّا أّن الحديث حول زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين غداً، يستحوذ على الإهتمام، تاركاً على الرّف باقي الملفّات الأخرى رغم أهميتها. 

من تل أبيب إلى بيروت
في السياق، لم يتمّ طلب أي موعد له مع المسؤولين في بيروت، حيث أشار مصدر مطّلع لـ «الأنباء» الكويتية أنّه يمكن أن تدرج هذه المواعيد قبل ساعات من الإجتماع.
وأشارت بعض المصادر الصحفية إلى أنّ هوكشتاين لا يستطيع منع التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»، رغم سعيه إلى ذلك، لأنّ تأثيره على «حزب الله» لا يتعدى كونه هامشياً، كما سيلتقي في بيروت مع رئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله حبيب.
وبينما تكثّف إسرائيل من تهديداتها وقرارات رئيس الحكومة  بنيامين نتنياهو التصعيدية، وصل هوكشتاين اليوم الى تل أبيب. وتأتي هذه الزيارة، نتيجة قلق البيت الأبيض من توسّع الحرب الداخلية اللبنانية، وبحسب صحيفة «هآرتس»، هوكشتاين نشط في الأشهر الأخيرة في الترويج لمخطط إنهاء الحرب في الشمال عبر تلبية المطلب الإسرائيلي بانسحاب قوات «حزب الله» من المنطقة الحدودية.

نتنياهو يلغي مجلس الحرب
من جهة أخرى، أثار إقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فض حكومة الحرب المؤلفة من خمسة أعضاء، تساؤلات بشأن التداعيات المنتظرة سياسياً وعسكرياً في الداخل الإسرائيلي، وعلى مسار الحرب في قطاع غزة.
علماً أنّ مجلس حرب يُشكل لمتطلبات عسكرية وميدانية ، وهو المسؤول عمّا يسمّى الإستراتيجية، أي تحقيق الأهداف والمراقبة الميدانية وتقديم التعليمات على المستوى العسكري. وبالتالي هو الذي يعمل على إبقاء التناغم السياسي والعسكري، عندما يتم حلّ هذا المجلس. وفي هذا الإطار، لفت بعض المحلّلين، إلى أنّ هذا المجلس فقد مضمونه، لا سيّما بعد إنسحاب وزير الحرب غانتس، حيث أصبح هذا الجسم المصغّر هزلياً فاقداً لفعاليته. 
وبحسب صحيفة، THE GUARDIENS، فإنّه من من غير المرجح أن يكون لحل مجلس الحرب  أي تأثير ملموس على الصراع، إذ ستعود عملية صنع القرار إلى مجلس الوزراء الأمني، مع العلم أنّ التداعيات السياسية قد تكون أكثر أهمية.