لبنان اليوم.. الجنوب: ردّاً على الرد!

لبنان اليوم.. الجنوب: ردّاً على الرد!

  • ٠٤ تموز ٢٠٢٤

فرنسا والولايات المتحدة تشتركان في إيجاد الحل

بُعيد ساعات فقط من لقاء يجمع المبعوث الأميريكي آموس هوكشتاين،  والمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، حيث ناقشا الملف اللبناني، اندلعت الجبهة الجنوبية. 

قصف ثكنات وحرائق تتوسّع في الشمال، منذ صباح اليوم، وكانت أجواء من القلق قد سادت في صفوف اللبنانيين بعد خرق جدار الصوت في صيدا وبيروت، للمرة الأولى منذ بداية المواجهات. فعلى  ما يبدو أنّ الميدان يسير معاكساً لكلّ المساعي، على الرغم من أنّ إسرائيل لا تقفل الباب أمام الحل السياسي.

في التفاصيل، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على عيترون وعيتا الشعب وراميا. كما استهدفت المدفعية الاسرائيلية بلدة الخيام. وتعرضت أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي لقصف مدفعي. واستهدفت  مسيرة اسرائيلية  منزلا في حولا أسفرت عن سقوط قتيل. 

وفي تصعيد خطير، أطلق حزب الله أكثر من 200 صاروخ و20 مسيرة، وأكّدت الحزب في بيان أنّ هذا التصعيد يأتي ردّا على عملية إغتيال  أحد أعضاء حزب الله  محمد نعمة ناصر، يأتي هذا بينما أفادت مصادر العربية، بأنّ التوتر في الجنوب لا زال على حاله بعيد العملية الإسرائيلية.

وكان الرد على الرد، عبر الحرب النفسية، التي قامت بها إسرائيل اليوم عبر جدار الصوت في بيروت. وتذكر المعلومات أنّ لا مؤشرات لاندلاع حرب شاملة، إنّما التصعيد هو ردّ على إغتيال أبو طالب، أحد قيادي  حزب الله..

توازياً، تحرّك محدود بشأن غزّة حتى الساعة، حيث أعربت مصادر خاصة للعربية أنّ  المسؤولين الإسرائيليين، يعتقدون أن ردّ حماس الأخير سيمكّن الطرفين من الدخول في مفاوضات مفصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار.