إسرائيل تبدأ بالضغط على نبيه بري من باب مستشفى الساحل: اما تسريع المفاوضات واما توسيع الاشتباك

إسرائيل تبدأ بالضغط على نبيه بري من باب مستشفى الساحل: اما تسريع المفاوضات واما توسيع الاشتباك

  • ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٤

علمت بيروت تايم أن إدارة مستشفى الساحل كانت قد أخلت الطبقات من المرضى منذ 3 أشهر وبقي العمل الاستشفائي محصورًا بمرضى القلب الذين تُجرى لهم عمليات التمييل ولكن من دون المكوث في المستشفى ولا ليلة، ومرضى السرطان 3 علاجات في الأسبوع، إضافة إلى استقبال حالات الطوارئ التي لا تستدعي بقاءً ولا مبيتًا في المستشفى.

ليس هناك مرضى في المستشفى منذ زمن، والعدد الأكبر من الأطباء غادره، وبقي فيه نحو عشرين موظفًا فقط بين ممرضين وعدد قليل من الأطباء والحراسة.

وأكدت الإدارة أن الإخلاء التام يجري في هذه الأثناء بعد تلقي التهديدات الإسرائيلية وأشارت إلى أن كل ما يُحكى عن وجود أنفاق تحته مزاعم وأكاذيب لا تمت إلى الواقع بصلة لأن المستشفى ليس محسوبًا أصلًا على حزب الله ولا تربطه أي علاقة عمل بالحزب. 

وأكد مصدر أمني من الضاحية الجنوبية أن استهداف مستشفى الساحل يهدف إلى ممارسة الترهيب على رئيس "حركة أمل" ورئيس البرلمان نبيه بري ليشعر بالضغط أثناء المفاوضات الجارية باعتبار أن المستشفى يقع تحت رعاية الدكتور فادي علامة وهو نائب محسوب على كتلة بري.
من ناحيته قال مصدر قريب من حركة أمل إنّ من يظن أن التفاوض سيتغير مساره تحت النار هو واهم لأن تاريخ الرئيس بري في المقاومة واضح، وفي التفاوض أكثر وضوحًا فهو الذي أنجز اتفاق الإطار ولم يتنازل عن شبر من الأرض ولا قطرة من المياه ولا قدْرًا من ثروة لبنان النفطية أو الغازية لا في السابق ولا حاليًا ولا في المستقبل.
والجدير ذكره أن الضغوط الإسرائيلية على بري تُرجمت اليوم بالغارة التي استهدفت بلدة كفرحتي وهي محسوبة على حركة أمل وتُرجمت أيضًا بتسريب تهديدات تطال الABC فردان القريب من مقر عين التينة حيث مقر الرئاسة الثانية وهو المكان الذي يبقى فيه بري حاليًا