افتتاح حاشد لبطولة غرب آسيا لألعاب القوى للشباب والشابات في مدينة "كميل شمعون" الرياضية

افتتاح حاشد لبطولة غرب آسيا لألعاب القوى للشباب والشابات في مدينة "كميل شمعون" الرياضية

  • ٠٣ تشرين الأول ٢٠٢٥

تشارك تسع دول (قطر، الكويت، الإمارات، اليمن، سوريا، الأردن، فلسطين، العراق ولبنان)، في المسابقة المؤهلة إلى بطولة العالم لألعاب القوى تحت 20 سنة في أوريغون – الولايات المتحدة الأميركية العام المقبل.

افتُتحت الخميس بطولة غرب آسيا الثالثة للشباب والشابات (تحت الـ20 سنة) في ألعاب القوى، التي ستقام حتى الأحد المقبل في "مدينة كميل شمعون الرياضية" وفي نادي الجمهور الرياضي، برعاية وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بايراقداريان، وتحت إشراف الاتحاد الآسيوي واتحاد غرب آسيا، وبمشاركة تسع دول (قطر، الكويت، الإمارات، اليمن، سوريا، الأردن، فلسطين، العراق ولبنان)، والمؤهلة إلى بطولة العالم لألعاب القوى تحت 20 سنة في أوريغون الولايات المتحدة الأميركية العام المقبل.

وأقيم حفل الافتتاح الحاشد بحضور صاحبة الرعاية الوزيرة بايراقداريان، ورئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى اللواء دحلان الحمد، ورئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية جهاد سلامة، ورئيس اتحاد غرب آسيا سيّار العنزي، ورئيس الاتحاد اللبناني لألعاب القوى ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة رولان سعادة، وقائد المركز العالي للرياضة العسكرية العميد الركن مخايل موسى، وسفراء عدد من الدول المشاركة في البطولة، ومدير عام المنشآت الرياضية والكشفية الدكتور ناجي حمّود، ورؤساء وأعضاء الوفود، ورئيس اتحاد الركبي يونيون محمد عاصي، وأمين عام اتحاد ألعاب القوى ومدير البطولة وسيم الحولي، ونائب رئيس اتحاد ألعاب القوى ومدير المسابقات نعمة الله بجاني، وعائلة ألعاب القوى اللبنانية، ومدربي ولاعبي ولاعبات الدول المشاركة في البطولة، ورجال الصحافة والإعلام.

مجدلاني وسعادة

النشيد الوطني افتتاحًا، فكلمة ترحيبية من عريف الحفل الإعلامي أنطوني مجدلاني رحّب فيها بالحاضرين، فدخول بعثات الدول التسع المشاركة في البطولة على وقع الموسيقى والتصفيق.

ثم ألقى سعادة كلمةً اعتبر فيها أن الاتحاد اللبناني لألعاب القوى استضاف البطولة على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان. وتحدّث عن تأهيل "مدينة كميل شمعون الرياضية" التي باتت في "حُلَّة جديدة" بدعم من الوزيرة بايراقداريان والدكتور حمّود. ووجّه الشكر إلى كل من سيساهم في إنجاح البطولة من الاتحاد الآسيوي واتحاد غرب آسيا والاتحاد اللبناني والدول المشاركة وعائلة ألعاب القوى اللبنانية واللجنة المنظمة، شاكرًا الوزيرة بايراقداريان على رعايتها البطولة ورجال الصحافة والإعلام على تغطيتهم وقائع البطولة وأخبار ألعاب القوى اللبنانية على مدار السنة.

واعتبر سعادة أن الرياضة تتطوّر في الدول بفضل الإمكانات الموجودة، بعكس لبنان حيث تعيش الرياضة اللبنانية شحًّا على الصعيد المالي. ووجّه سعادة نداءً إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لمعالجة الوضع الرياضي. كما وجّه سعادة الشكر إلى رئيس اللجنة الأولمبية جهاد سلامة.

العنزي والحمد

الكلمة الثالثة للعنزي نوّه فيها بنشاط الاتحاد اللبناني لألعاب القوى واعتبره من الاتحادات الفاعلة والنشيطة، خاصةً أنه ينجح في تنظيم البطولات التي أقامها في السابق.

بدوره، تحدث الحمد فعبّر عن سروره بوجوده مرة جديدة في لبنان ومواكبة بطولة غرب آسيا تحت الـ20 سنة، وتمنّى التوفيق لجميع المشاركين والمشاركات في البطولة. ووجّه تحية إلى الوزيرة بايراقداريان على رعايتها البطولة التي "أعطت الأمل وأضاءت الطريق"، وشدّد على روابط الصداقة التي تربطه بالاتحاد اللبناني برئاسة رولان سعادة.

ثم تلا العداء محمود أبو زيد قسَم اللاعبين وجولييت بجاني قسَم الحكام.

الوزيرة بايراقداريان

الكلمة الأخيرة للوزيرة بايراقداريان التي أعربت عن سرورها بوجودها في "هذا الصرح الرياضي العريق" مرة جديدة، واعتبرت أن حضور مسؤولي الاتحاد الآسيوي واتحاد غرب آسيا والضيوف العرب في لبنان يشكّل إضافةً معنويةً ودعمًا للبنان للنهوض من جديد. ووجّهت الوزيرة الشكر إلى رولان سعادة على جهوده في تطوير رياضة ألعاب القوى مع اللجنة الإدارية وفي تنظيم بطولة إقليمية، مضيفةً أن الاتحاد اللبناني وضع رياضة ألعاب القوى على "الخريطة" الإقليمية والدولية.

وختمت الوزيرة كلمتها بالإعلان رسميًّا عن افتتاح بطولة غرب آسيا وسط تصفيق الحاضرين.

وفي الختام، أقيمت وصلة فولكلورية لفرقة "شمس بعلبك".