لبنان اليوم.. صوت المعارضة أعلى من القصف!

لبنان اليوم.. صوت المعارضة أعلى من القصف!

  • ٠١ تموز ٢٠٢٤
  • كاسندرا حمادة

مع مطلع هذا الأسبوع، تعود الحركة السياسية، لتتقدّم المواقف على المستجداّت الميدانية.


فيما المناوشات بين إسرائيل وحزب الله تحافظ على وتيرتها ، دقّ نواب المعارضة ناقوس الخطر، من مجلس النواب، لرفض الحرب والتذكير بقرار الأمم المتحدة. 
في السياق، طرح اليوم موضوع الحرب في الجنوب ومخاطر توسّعها، حيث أعلن النائب أشرف ريفي، أنّ موقف النواب أتى في إطار الحق بتمثيل  اللبنانيين الرافضين بشكل قاطع وحاسم الحرب في لبنان، وهم يشكلون الأكثرية الوازنة. ولا بدّ من وضع  خارطة طريق تسحب فتيل التصعيد وتجنّب لبنان حرباً مدمرة. فلبنان لا يجب أن يدفع ثمن أي معادلات جديدة. 
شدّد النواب على أربع نقاط مهمّة، أولاها عدم الربط بين غزة والجنوب، تأكيد أهمية وضرورة تطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته، وضع حد لكل الأعمال العسكرية خارج إطار الدولة اللبنانية، وضع جلسة مناقشة نيابية لموضوع الحرب الدائرة في الجنوب.

تواصل بين بكركي وحزب الله؟
في إطار آخر، على خط العلاقة بين بكركي من جهة والثنائي الشيعي والمجلس الشيعي الأعلى من جهة ثانية، أكّد المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض أنّه «لا نية باستهداف حزب الله ولا بوصفه بالارهابي والبطريرك لم يقصد حزب الله ولا المقاومة في الجنوب التي يقدّر كل تضحياتها». 

تحذير إيراني مستجدّ
إلى ذلك، يستمرّ الشرخ الداخلي في لبنان، عبر تباين المواقف حول موضوع الحرب. أما اللافت، هو تحذير الوزير الإيراني الستجد اليوم. 
فقد حذّر وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري كني، إسرائيل من إرتكاب أي خطأ جديد في لبنان، مؤكّدًا أنّ أي تحّرك إسرائيلي جديد في الداخل سيؤدّي إلى خلق ظروف جديدة على المستوى الإقليمي.
كما اعتبر أنّ إسرائيل لم تتمكّن بعد من إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الأحداث الأخيرة في 7 تشرين الأول، مشيرًا إلى أنّ تهديدات إسرائيل ضد لبنان تعتبر استمرارًا للجرائم التي ارتكبت ضدّ سكان غزة.
وكان قد هدّد وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس الحزب قائلاً  أنّ على حزب الله أن يقرّر إذا  هولبناني  أم إيراني أو سيدفع الثمن.

ملف الرئاسة 
على خط بعبدا، عشيّة التحركات المرتقبة للموفد الاميركي آموس هوكشتاين، تسرّبت معلومات صحافية، إلى أنّ هوكشتاين قد يزور باريس للقاء المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان. وبناء عليه، قد تستأنف اللجنة الخماسية مساعيها في إنجاز الملف الرئاسي في لبنان، في حين لا يلوّح في الأفق أي تطوّر إيجابي قريب في الملف الرئاسي، ولا في موضوع التهدئة على جبهة الجنوب.