بالفيديو: هكذا أوقعت سوريا الأسد قادة حزب الله بيد الاستخبارات الإسرائيلية
بالفيديو: هكذا أوقعت سوريا الأسد قادة حزب الله بيد الاستخبارات الإسرائيلية
لم يكن يدري حزب الله، يوم دخل إلى سوريا عام ألفين وثلاثة عشر، عواقب هذا التدخل..
الوقوعُ في وحل المستنقع السوري، كشف حزب الله أمام الاستخبارات الاسرائيلية.
معلومات ثمينة جداً عن قيادة حزب الله، والعسكريين، وأعضاء المجلس الجهادي، جمعتها الاستخبارات الإسرائيلية منذ أحد عشر عاماً، يوم كان الحزب بأرفع قياداته يُنسّق الميدان، مع جهاز المخابرات السورية المخترق من الإسرائيليين حدّ النخاع،
وجهاز المخابرات الروسية، المراقبة أصلا من الأميركيين.
هذا ما كشفه تقرير ل«فاينانشيل تايمز» نقلاً عن مسؤولين في الموساد شرحوا كيف إستطاعوا خرق حزب الله.
طفرة في المعلومات حققتها تل أبيب، عن ثلة من قياديي الحزب بعد أن نشرت عملاء لها في سوريا وبحثت عن منشقين عن الجيش السوري، واستفادت من نشر حزب الله معلومات عن شهدائه في سوريا، وعن بلداتهم... لتخرج الجنازات أكبر القيادات من الظل!
ومن بين هؤلاء مثلا: القيادي فؤاد شكر، الذي أشرف على عمل مقاتلي الحزب وكان على تنسيق مع كبار ضباط الجيش السوري في الحملة العسكرية ضد قوات المعارضة في سوريا.
وثمّة قادة ذهبوا أبعد من سوريا، كالقيادي محمد سرور، الذي درّب جماعة الحوثي في اليمن، وسرّب يمني حضر إحدى جلساته، فيديو له.
للاستفادة من المعلومات الكثيرة التي جمعتها إسرائيل، أنشأت الاستخبارات
الوحدة 9900، ومهمتها تحليل وفرز الكميات الهائلة من الصور المرئية.
دخلت إسرائيل أنماط تحركات عناصر حزب الله اليومية، راقبتهم عبر المسيرات واخترقت هواتفهم. وتعقبتهم بسهولة
سمحت تلك التقنية، لإسرائيل بالوصول إلى مكان السيد نصرالله بحسب «فاينشانيل تايمز»، وإبَّان الثامن من أكتوبر، أعدًت اسرائيل العدة لاغتيال نصرالله إلا أنّ الغارة ألغيت بطلب أميركي آنذاك.. لتنفذ الأسبوع الماضي. وتخرج بعدها مواقف اميركية، تقول إنّ ذلك الاغتيال حقق العدالة للكثيرين !