مجلس الأمن يتبنى قرار وقف فوري لإطلاق النار في غزة.. وتجدد القصف جنوباً
مجلس الأمن يتبنى قرار وقف فوري لإطلاق النار في غزة.. وتجدد القصف جنوباً
تبنى مجلس الأمن أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة بعد أكثر من 5 شهور على اندلاع القتال.
وامتنعت الولايات المتحدة وحدها عن التصويت، فيما صوّت الأعضاء الأربعة عشر الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس. ويطالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار.
الإفراج عن الرهائن
إلى ذلك، طالب مجلس الأمن بإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، مشيراً إلى أنّ هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة مطالباً بإزالة جميع العوائق أمام تسليم المساعدات. ويدين مشروع القرار الجديد كل الأعمال الإرهابية لكنه لا يأتي على ذكر هجمات حماس.
وإعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أنّ وقف النّار في غزة يمكن أن يبدأ فوراً بعد الإفراج عن أوّل رهينة.
غضب إسرائيلي
وعلى إثر الموقف الأميركي، أكّدت إسرائيل أنّ امتناع واشنطن عن استخدام الفيتو لإحباط قرار تبناه مجلس الأمن ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة يضر بالمجهود الحربي وجهود إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف بيان صادر عن مكتب بنيامين نتنياهو أنّ على ضوء تغير الموقف الأميركي، قرر رئيس الوزراء أنّ الوفد الذي أعلن إرساله إلى واشنطن بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن لن يغادر إسرائيل.
إستهداف بلدتي حولا وميس الجبل
وإلى المشهد اللبناني، إستهدف القصف المدفعي الاسرائيلي المنطقة الواقعة بين بلدتي حولا وميس الجبل. وأفيد بعد ظهر اليوم عن تعرض أطراف بلدة طيرحرفا لقصف مدفعي. كما أعلن الحزب استهدافه موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية وأصابناه إصابةً مباشرة. وإلى ذلك، إستهدف الحزب موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابه إصابةً مباشرة. وإستهدف أيضاً موقع المالكية بقذائف المدفعية وأصابه إصابةً مباشر.
وأشارت المعلومات إلى دفعة صواريخ جديدة من جنوب لبنان باتجاه منطقتي الجليل الغربي والجليل الأعلى. وكانت استهدفت غارة جوية إسرائيلية صباحاً منزلاً في الاطراف الغربية لبلدة ميس الجبل (حي رأس الظهر).
هذا وإستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، السفيرة الإيطالية في لبنان نيكوليتا بومباردييري في لقاء وداعي لمناسبة إنتهاء مهامها كسفيرة لبلادها لدى لبنان. وكانت الزيارة أيضاً مناسبة جرى خلالها عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
ما جديد اتهام بنك عودة سويسرا بتبييض الأموال؟
أكّدت مصادر مصرفية، بأنّ بنك عودة سويسرا، هو مرخص بسويسرا وبالتالي يخضع لرقابة السلطات الرقابية هناك. ولا علاقة لهيئة للتحقيق الخاصة بمصرف لبنان للتحرك على هذا الإطار. كما تقتضي الإشارة إلى أنّ التقرير يتعلق بالرقابة خلال عامي ٢٠٢١-٢٠٢٢. وانتهى التقرير باعتبار أنّ السلطات الرقابية اتخذت الاجراءات اللازمة لفرض الالتزام على المصرف. كما وأن ّالتقرير صادر عن سلطة الرقابة على الاسواق المالية في سويسرا.
