لبنان يتعادل مع فلسطين ويخرج من التصفيات المزدوجة
لبنان يتعادل مع فلسطين ويخرج من التصفيات المزدوجة
حضر المباراة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب ورئيس البعثة اللبنانية وائل شهيب وشخصيات رياضية تمثل المنتخبين والدولة المضيفة وجمهور الفريقين.
لم يُكتب للمنتخب اللبناني لكرة القدم أن يعرف طريقه الى المرمى الفلسطيني لتحقيق الفوز الذي يحتاجه ولا شيء سواه، فاكتفى بالتعادل السلبي الذي أخرجه من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ ونهائيات كأس آسيا ٢٠٢٧، فيما خطفت فلسطين التي كان يكفيها التعادل البطاقة الثانية، في المباراة التي أقيمت على ملعب «جاسم بن حمد» الخاص بنادي السد، في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن الجولة ما قبل الأخيرة من منافسات المجموعة التاسعة، أمام جمهور كبير للفريقين.
وحضر المباراة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب ورئيس البعثة اللبنانية وائل شهيب وشخصيات رياضية تمثل المنتخبين والدولة المضيفة وجمهور الفريقين.
ويملك المنتخب الأسترالي المتأهل 15 نقطة بعدما فاز اليوم أيضاً على نظيره البنغلادشي 2-0، فيما بات رصيد المنتخب الفلسطيني الوصيف 8 نقاط وضمن البطاقة الثانية، يليه لبنان ثالثاً بـ3 نقاط، ثم بنغلادش رابعة وأخيرة بنقطة واحدة.
ويخوض منتخب لبنان مباراته المقبلة والاخيرة ضد بنغلادش، الساعة ١٩:٠٠ مساء الثلاثاء المقبل بتوقيت بيروت، على ملعب «جاسم بن حمد» الخاص بنادي السد، في الدوحة أيضاُ، ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة.
وغاب عن المباراة لاعب الوسط – المهاجم باسل جرادي المصاب، ولاعب الوسط – المدافع علي طنيش «سيسي» الموقوف بسبب تراكم الإنذارات.
بدأت المباراة بضغط فلسطيني غير مثمر، فيما عمل المنتخب اللبناني الذي اعتمد مدربه ميودراغ رادولوفبتش خطة 4-4-2 على احتواء هذا الضغط، مع المبادرة بالهجمات المرتدة على قلتها. واستمر الضغط الفلسطيني الحذر والهجمات المرتدة اللبنانية. لكن تحرّكات الطرفين كانت غير مجدية بسبب التردّد من جهة وخوف الفريقين من تلقّي أي هدف قد يُطيح آمالهما بالتأهل من جهة ثانية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي الذي يمنح فلسطين بطاقة التأهل الثانية فيما يحتاج لبنان إلى الفوز ولا شيء سواه.
وبدأ لبنان الشوط الثاني بهجوم مكثف ولاحت له فرصتان عبر عمر شعبان لكن كرتيه انتهتا خارج الخشبات الثلاث، ردّ عليهما الفلسطيني قنبر بكرة شتتها الدفاع اللبناني إلى الخارج. وواصل لبنان هجومه وتوالت الضربات الركنية اللبنانية إلا أنها لم تجد طريقها الى المرمى الفلسطيني. وتبادل المنتخبان الهجمات لكنها لم تعرف طريقها الى المرمى، ولاحت عدة فرص خطرة للبنان خصوصا بعد دخول ربيع عطايا لكن الحظ لم يحالف اللبنانيين لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي 0-0.
مثل لبنان: الحارس مصطفى مطر واللاعبون خليل خميس وحسين زين وحسن معتوق (محمد حيدر 60) وكريم درويش وعمر شعبان وحسن سرور (علي الحاج 60) وفيليكس ملكي ونادر مطر (ربيع عطايا 81) وجهاد أيوب وقاسم الزين.
المدرب: ميودراغ رادولوفيتش.
قاد المباراة طاقم حكام قطري بإدارة الدولي عبد الرحمن إبراهيم الجاسم.