بلجيكا تنعش آمالها والبرتغال تستعرض عضلاتها

بلجيكا تنعش آمالها والبرتغال تستعرض عضلاتها

  • ٢٣ حزيران ٢٠٢٤
  • موسى الخوري

هذا المساء تتحدّد هويات المتأهلين

مساء اليوم سنعرف هوية أول منتخبين متأهلين إلى دور الـ١٦، بعد مباراتي الساعة العاشرة. وستجريان في نفس الوقت تفاديًا للتلاعب بأي نتيجة، وهناك إحتمال تأهل منتخب ثالث من المجموعة في حال كان من بين أفضل أربعة فرق من أصل ستة تحتل المركز الثالث. 
بانتظار السهرة المشوقة، جرت البارحة ثلاث مباريات إكتملت من خلالها لقاءات المرحلة الثانية من دوري المجموعات. 

اللقاء الأول كان بين منتخبي جورجيا وتشيكيا وانتهى بتعادل المنتخبين. تعادل حافظ على آمال كل منهما بالتأهل إلى الدور المقبل، وإن ستكون المهمة شاقة، ذلك أنّ هناك منتخب متأهل وهو المنتخب البرتغالي، بينما المنتخب التركي يملك بجعبته ثلاث نقاط ويكفيه التعادل ليؤكد عبوره إلى الدور الثاني.

تقدّم الجورجيّون قبل نهاية الشوط الأول بواسطة ميكوتاتذه وعادل التشيك بعد ربع ساعة من الشوط الثاني عبر لاعبهم باتريك شيك الذي كان بحال أفضل، هو وزملاؤه خلال مسابقة اليورو الماضية. 
لقاء ثانٍ جمع بلجيكا مع رومانيا. ولم يكن هناك من مجال للخطأ في هذه المباراة للبلجيكيين الذين لا بديل لهم عن الفوز في حال أرادوا الحفاظ على آمالهم بالتأهل، وكان لهم ما أرادوا بالرغم من إضاعة مهاجمهم روميلو لوكاكو لعدة فرص، فضلًا عن إلغاء هدف له بسبب التسلّل. فقد سجل لوكاكو هدف الإفتتاح لبلده في الشوط الأول. وبالرغم من ثبات مستوى الدفاع الروماني ومحاولته كسب التعادل في الشوط الثاني، إلا أنّ مايسترو خط وسط بلجيكا ونجم نادي مانشستر سيتي المخضرم كيفين دي بروين سجّل هدف الأمان للشياطين الحمر قبل النهاية بحوالي عشر دقائق. 
وقد اختلطت أوراق هذه المجموعة بحيث أصبح بحوزة كل فريق منها ثلاث نقاط من فوز وخسارة. 
مباراة الأمسية كانت جميلة جدًا بين المنتخبين التركي والبرتغالي. وقد كشّر زملاء كريستيانو رونالدو عن أنيابهم ودكوا المرمى التركي بثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها كل من برناردو سيلفا بعدما وصلته كرة مرتدة من الدفاع التركي داخل منطقة الجزاء فأطلقها صاروخية، لا تُصد ولا تُرد. وزاد في الطين بلّة خطأ آخر إرتكبه الأتراك عندما أعاد أكايدين كرة إلى حارس تركيا المرتبك التاي بايندير فأساء تقديرها ودخلت في المرمى عن طريق الخطأ. 
وأحكم رجال المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز سيطرتهم على اللقاء ولم يتركوا مجالًا لخصمهم كي يتحرك. وسجل مهندس الوسط برونو فرنانديس هدف بلاده الثالث بعد تمريرة مقشرة من رونالدو الذي ما زال يثبت أنّ منتخبه بحاجة إليه. 
وبهذه النتيجة، تأهلت البرتغال إلى الدور المقبل بانتظار ما ستسفر عنه لقاءات المرحلة الأخيرة في بقية المباريات من الدور الأول.