رداً على الإعلامي رياض طوق.. بيان صادر عن عائلة آل حيدر والحاج سليمان دعماً للقاضي صبوح سليمان

رداً على الإعلامي رياض طوق.. بيان صادر عن عائلة آل حيدر والحاج سليمان دعماً للقاضي صبوح سليمان

  • ٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٤

جانب إدارة بيروت تايم المحترمة، عملا بحق الرد

بيان صادر عن عائلة آل حيدر والحاج سليمان وأهالي بدنايل - البقاع

فوجئنا بالتشهير الذي أقدم عليه الإ‘لامي رياض طوق والذي يتناول المحامي العام التمييزي القاضي صبوح سليمان، بسبب قراره بوقف تنفيذ مدكّرة التوقيف الصادرة بحقّ الوزير السابق يوسف فنيانوس المتعلّقة بجريمة تفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020.

إنَّ بلدة بدنايل وعائلة آل حيدر وسليمان، هم من العائلات المؤسسة في الكيان اللبناني والتي منها الوزراء والنواب والأدباء ورئاسة الجامعات وكبار قادة الأجهزة الأمنية والإدارية في الدولة، ناهيك عن القضاة والمحامين المحترمين لروح العدالة والعاملين على إحقاقها، يهمّهم أن توضح ما يلي.

 

أوّلا: إنّ جريمة تفجير مرفأ بيروت قد أدمت بحقّ قلوبنا كما سائر اللبنانييّن، وتتحمل مسؤوليتها السلطة الحاكمة منفردة ومجتمعة، ولا يجوز أن تلقى المسؤوليات جزافاً على مسؤول غير مختصّ، أو على قاض مختصّ أصدر قراراً نابعاً من قناعته وضميره الحرّ، بالإستناد إلى معطيات ملف التفجير المشؤوم، ومستوحى من قرارات وتوجيهات النيابة العامة التمييزية.

 

ثانياً: إنّ أكثر ما يدهش أنّ منصتكم المحترمة قد فبركت صفقة بين القاضي سليمان وبين أحد المصارف قوامها تحويل أموال عائدة للقاضي سليمان إلى خارج لبنان مقابل وقف مفعول مذكرة التوقيف المحكي عنها.

 

حقائق الأمور هي التالي:

أولا: إن القاضي سليمان هو مودع في أحد المصارف منذ ما قبل حراك 17 تشرين 2019، وازاء حجز أمواله كما باقي المودعين فقد تقدم هذا الأخير بدعوى لإستعادة هذه الأموال. وككّل المصارف التي تأكل بالطالع والنازل فقد فرضت عليه تسوية ظالمة تتمثّل بالتخلّي عن جزء من أمواله مقابل تحويل الباقي إلى الخارج من أجل دفع تكاليف تعليم أولاده هناك، وهي مبالغ وكما تعلمون لا تكفي لتسديد الأقصات الجامعية للطلاب في الخارج.

ثانيا: إنّ التسوية التي حصلت مع المصرف كما أشارت قناتكم المحترمة، كانت في مطلع سنة 2020 قبل تفجير مرفأ بيروت وقبل صدور القرارات المصرفية بمنع التحويل إلى الخارج، وكم كنّا نتمنّى على الدولة وعلى صديقكم الحاكم السابق للمصرف أنّ يصدروا قرارات بهذا الخصوص رحمة باللبنانيّين.

ثالثا: إنّ التسوية مع المصرف قد حصلت قبل حصول إنفجار المرفأ، وإنتهت قبل تولّي سليمان مهمّة الإدّعاء العام في قضية الإنفجار المحزنة.

رابعاً: إنّ القاصي والداني يعرف أنّ صبوح سليمان لا يتعاطى السياسة، فهو قاض لا أكثر ولا أقل، وما التشهير به إلا هو سياسة لا أكر ولا أقل، ولا نعتقد أنّ أحدا حريص مثله أو أحرص على إحقاق الحقّ وإشهار سيف العدالة إنصافاً للمفجوعين بأبنائهم وأقاربهم وأحبّائهم. 

خامساً: إلى السيّد رياض طوق المحترم الذي يحمل ملفّت ملفته، ويعالج قضايا المواطنين نقول: قليلا من السياسة لأنّ الكثير منها يفسد المصداقيّة.