لبنان اليوم.. تهديد بقصف بيروت وتصعيد جنوبي لافت!

صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم، أنّه لا بدّ من ضرب عاصمة الإرهاب بيروت كي تنشغل بتأهيل نفسها بعد ضرباتنا. فيما تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية إزدياداً كبيراً في عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات لجميع الأطراف على وقف إطلاق النار وضبط النفس. واللافت اليوم ، قصف بلدة نهاريا بمسيرات حزب الله، إذ أصبح هناك 120 ألف مستوطناً ضمن نطاق الخطر الذي تشكله الصواريخ والمسيرات التي تطلق من لبنان، بحسب «يديعوت أحرونوت»،  كما أشارت صحيفة معاريف إلى أنّ بلدية نهاريا تدرس إلغاء التعليم بعد انفجار طائرة مسيرة فيها اليوم.

من جهة أخرى، تتجه الأنظار اليوم الى زيارة وزير الخارجية الإيرانية، علي باقري كني، الذي شدّدعلى أهمية العلاقات الإيرانية - اللبنانية، معتبراً إياها مؤشر استقرار في المنطقة. وتطرّق الحديث بينه وبين وزير الخارجية اللبنانية عبد الله بو حبيب، إلى الأحداث في غزة، وخاصة في رفح، حيث تلاقيا على أنّه يجب أن تتبنّى الدول حركة مشتركة لحماية الشعب الفلسطيني.

 بدوره، أكّد بو حبيب  على موقف لبنان الرافض للحرب كما أثبتت الأحداث من تشرين الأول، وشرح التصوّر اللبناني لإيجاد حلول مستدامة تعيد الهدوء والاستقرار من خلال سلة متكاملة تضمن التطبيق الشامل للقرار 1701.

إلى ذلك، لم تتبدّل السياسة الإيرانية، مع تبدّل الأشخاص،  ووصلت الرسالة الإيرانية اليوم إلى لبنان، من غير إحداث أي فرق في الأحداث.  

على خط آخر، وعلى وَقع نتائج زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان الاخيرة،  تنطلق الحركة السياسية التي قرّر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط القيام بها في اتّجاه القيادات السياسية ورؤساء الكتل النيابية، في محاولةٍ لدعم المساعي المبذولة لانتخاب رئيس للجمهورية في وقت قريب قبل دخول المنطقة والعالم في مدار الانتخابات الرئاسية الأمريكية وعطلة آب الديبلوماسية الدولية. وبحسب المعلومات، فإنّ هذه المبادرة قد تقرّرت، بعد طلب لودريان من تقريب وجهات النظر. في السياق، يبدأ النائب تيمور جنبلاط غداً على رأس وفد، جولة اتصالات تهدف الى طرح مبادرة لمقاربة الأزمات الداخلية، وستكون المحطة الأولى عند حزب الله.