حاجز إسرائيلي في دير ميماس.. الطريق مقطوعة بين مرجعيون والنبطية هل وصلوا إلى الليطاني؟

كشف مصدر إستخباري لبيروت تايم عن تطور ميداني خطر حول دخول الجيش الإسرائيلي بلدة دير ميماس الواقعة غربي كفركلا، وتحديدًا على مثلث دير ميماس برج الملوك والقليعة، وأنشأ سواتر ترابية وتمكّن من قطع الطريق التي تربط بين قضائي مرجعيون والنبطية، إجراء الجيش الإسرائيلي أتى عقب قصف مدفعي كثيف أمس شهدته منطقتي يحمر والشقيف والمرتفعات المشرفة على مجرى نهر الليطاني وبلدة دير ميماس بهدف تعطيل حركة النيران في اتجاهها.

وذكر المصدر أنّ وجود القوات الإسرائيلية في هذه النقطة يعتبر الأقرب إلى نهر الليطاني منذ بداية العمليات البرية.

التمركز الجديد لجيش الإحتلال يشدّد الخناق على مدينة الخيام من الجهة الغربية في سياق خطة جديدة متوقعة لمحاصرة لمدينة الخيام من الجهات الأربع بعدما فشلت محاولتان من جانب الإحتلال في تثبيت قواته في الجهات الجنوبية والشرقية والشمالية الشرقية.

وكانت القوات الجوية والبريّة الإسرائيلية ليل أمس قد وسّعت رقعة النيران في بلدة الخيام التي تحاول دخولها منذ أسبوعين فطالت النيران للمرة الأولى بلدة القليعة الحدودية وهي بلدة مسيحية لم يغادرها أهلها بعد ضمانات بعدم إستهدافها من السفارة البابوية في لبنان التي كانت قد أرسلت ممثلًا عنها لزيارة البلدة في شهر أيلول سبتمبر الفائت.

وقد أدت هذه التطورات إلى خروج عدد كبير من أهل البلدة منها للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.